خبر ناشط من أجل « شاليط » يرابط أمام مقر « باراك » بـ« تل أبيب » حتى عودة الجندي

الساعة 08:49 ص|06 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

أوضحت الإذاعة العامة في تقرير لها اليوم الاثنين، أن رفاق الجندي الأسير في غزة، جلعاد شاليط لا يوافقون دائماً على طريقة الاحتجاج من أجله، وخاصة الطرق العنيفة.

وذكر "داني فالي" –الذي يسكن في أحد الكيبوتسات جنوب إسرائيل-، أن الاحتجاجات الضعيفة من أجل الجنود الأسرى، لا تؤدي إلى إطلاق سراحهم، بينما أُعيد بعض الجنود إلى ديارهم بفعل الاحتجاجات القوية والمؤثرة.

ولذلك لم يكتفِ "فالي" بالأقوال، وإنما بدأ خطواته العملية منذ 11 يوماً، وذلك عندما قرر أن يبقى مرابطاً على مدخل وزارة الجيش في "تل أبيب"، وينام هناك في "كيس نوم"، ويتلقى وجباته من الجنود الداخلين والخارجين إلى مقر الوزارة.

وأشارت الإذاعة إلى أن "فالي" رفع بعض اليافطات التي كُتب عليها "سيدي رئيس الحكومة إنني خجول جداً لأن جلعاد ما زال في الأسر والحكومة لا تمتلك القرار الشجاع"، كما رفع لافتة وجهها للجنود كُتِب عليها "أنتم ذاهبون إلى البيت، وجلعاد أيضاً يريد أن يعود إلى بيته".

وأفادت الإذاعة أن "فالي" لم يحدد لنفسه تاريخاً للبقاء هناك، ولكنه ينتظر أن يحدث أن يتقدم في قضية شاليط، حتى ولو جرت محادثة تليفونية بين الجندي ووالديه، أو زيارة للصليب الأحمر تُثبت وجوده على قيد الحياة، والوضع الصحي له وبأي الظروف يعيش أو تحويله إلى مصر، وقال: "في هذه الحالة سينتهي دوري ويكتمل".

جدير بالذكر أن والد الجندي شاليط وضع تاريخاً، لم يُعلن عنه لإعادة ابنه من الأسر، وقرر اتخاذ خطوات أكثر صرامة وشدة، إذا لم يرجع ابنه خلال الوقت المحدد.

يشار إلى أن والد الجندي شاليط، سيُدلي بشهادته اليوم الاثنين أمام اللجنة الدولية في جنيف، وسيوجّه نداء إلى أهالي قطاع غزة، ليقول لهم: "إنكم تعيشون كرهائن منذ 3 سنوات بسبب السياسة البائسة التي ينتهجها قادتكم في غزة".