اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، شابا وطفلا من نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال شارع التعاون العلوي، ومنطقة نابلس الجديدة، واعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب في منطقة نابلس الجديدة كما اعتقلت الطفل صدقي فراس عطياني (13 عاما).
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وسط اطلاق الأعيرة النارية، وأغلقت عدة طرق في البلدة، وفتشت عدة منازل، واعتقلت الشاب بسمان الخطيب.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقا شرقي رام الله وأطلقت قنابل الصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان.
كما واصلت جماعات المستوطنين اعتداءاتهم على منازل وممتلكات الفلسطينيين، حيث اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين في على الشارع الرئيسي مدينتي رام الله ونابلس، قرب قرية اللبن الشرقية.
وأفادت مصادر محلية، بأن حارس مستوطنة "عيلي"، هاجم عشرات المركبات خلال توقفها قرب قرية اللبن الشرقية على إثر وقوع حادث سير في المكان، وقام بإجبار أكثر من 200 مركبة على الرجوع لمسافة تقدر بأكثر من 5 كيلومترات باتجاه بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، كما قام بتهديد أصحاب المركبات عبر مكبر الصوت بالتعرض لهم في حال لم ينصاعوا بالابتعاد عن المكان.
وأضافت أن جيش الاحتلال أرجع عشرات المركبات الأخرى التي حاولت سلوك طريق "معرجات اللبن" إلى بلدة سنجل شمال رام الله، ما تسبب بأزمة سير خانقة وعرقلة لحركة آلاف المواطنين.