خبر « جيروزاليم بوست »: الإقبال على دورات « كيث دايتون » الأمنية في الضفة ضعيف ...

الساعة 08:19 ص|06 يوليو 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

قال مسؤولون في "البنتاغون" الأمريكي:" إن السلطة الفلسطينية تجد صعوبة في تجنيد عناصر جدد للوحدات التي يتم تشكيلها من أجل تدريبهم من قبل الولايات المتحدة ومنسق شؤون الأمن الفريق الجنرال كيث دايتون".

وأضاف المسؤولون الأمريكيون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية :"أن باراك يعتزم إثارة هذه المسألة خلال لقائه مع ميتشل في لندن اليوم".

ولفت هؤلاء المسؤولون إلى أن أربعة كتائب فلسطينية مدربة تدريباً أمريكياً قد نشرت بالفعل في الضفة الغربية في جنين والخليل وأريحا وبيت لحم ، وتقدر بأكثر من 2،000 جندي، مشيرةً إلى أن هنالك ثلاث كتائب أخرى من المفترض أن تضاف ليصل عدد يصل إلى 4،000.

وبحسب الصحيفة فإن مسؤولين إسرائيليين قالوا:" إن إسرائيل في الوقت الذي تؤيد فيه زيادة القوات المدربة تدريباً أمريكياً، إلا أن السلطة الفلسطينية تواجه صعوبة في العثور على الشباب الفلسطيني المهتم في الخدمة في قوات الأمن".

واعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين أن "العملية تسير ببطء"،. وأضاف "إذا كان هناك المزيد من الناس على استعداد للالتحاق بدورات التدريب لكان هناك حشد ومن ثم سيكون هناك المزيد من الكتائب والانتشار في الضفة الغربية".

وقال هذا المسؤول :"إن الكثير من الفلسطينيين قد يئسوا من فرص السلام، ولا زالوا متخوفين من الانتفاضة الثانية التي اندلعت في الضفة الغربية في عام 2000".

بالإضافة إلى ذلك ، فإن عملية القبول لهذه الدورات العسكرية تمر بفحوصات وتدقيق كبير حيث أن السلطة الفلسطينية تسعى لمنع مؤيدون لحركة "حماس" من التسلل إلى صفوف هذه الكتائب، حسب جريدة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.