ساعات قليلة وتفصل لبنان عن إعلان وقف اطلاق النار مع "إسرائيل"، عنوان هو الأكثر تداولا في كافة وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، خاصة بعد زعمها أن "نتنياهو" وافق على بنود الاتفاق الأمريكي لوقف النار في لبنان وإعطائه الضوء الأخضر لتنفيذه.
وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، وخلال أقل من ساعة، نشرت تصريحات كثيرة لمسؤولين "إسرائيليين" وأمريكيين، بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المزعم تنفيذه خلال الساعات القليلة المقبلة في لبنان، وسط تفاؤل كبير وحذر في ذات الوقت من إبرام الاتفاق وجدية الطرفين للوصول لساعة الصفر، بحسب المسؤولين.
صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكدت بحسب مسؤولين "إسرائيليين" أن اتفاق وقف إطلاق النار بات تحصيلا حاصلا، ما يعنى أن "إسرائيل" واقفت على الاتفاق، ولم يبق غير موافقة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" عليه.
وبحسب الصحفية، فإن نتنياهو سيعقد غدا اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق الخاص بالتسوية في الشمال "لبنان".
حدد موعده
صحيفة الشرق الأوسط السعودية، وفي تقرير لها، قالت " من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح الثلاثاء، عن "وقف لإطلاق النار" بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوما".
تفاصيله!
وفي بعض تفاصيل الاتفاق، أشار مسؤول إسرائيلي كبير لقناة 12، إلى أن الجانب الأميركي قدم التزاما واضحا بقدرة "إسرائيل" على التحرك ضد التهديدات المباشرة في لبنان وتقديم المساعدة الأميركية لحمايتها، مبينا أن فرنسا ستكون جزءا متميزا من آلية المراقبة الدولية.
كما بين أن الاتفاق ينص على إبعاد حزب الله إلى ما بعد الليطاني ومنع إعادة تسليحه، وفق زعمه.
في حين، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني لـ" رويترز" :" إن الهدنة التي ترعاها واشنطن تقوم على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني في غضون 60 يوما
وأوضح أن الهدنة التي ترعاها واشنطن ستراقب تنفيذها لجنة مكونة من 5 دول ترأسها الولايات المتحدة، مؤكداً أن لا عقبات جدية أمام بدء تنفيذ هدنة ترعاها الولايات المتحدة
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية:" إن واشنطن تحاول ضم دول إضافية إلى آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
ومنذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي2023م، تساند جبهة لبنان المقاومة في قطاع غزة، في التصدي للحرب "الإسرائيلية" التي دمرت وقتلت الحجر والبشر منذ السابع من الشهر ذاته، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.