قائمة الموقع

تفاصيل تبادل مقترحات بين القاهرة وواشنطن بشأن غزة

2024-11-24T10:15:00+02:00
وزيرا الخارجية الأمريكي والمصري.jpeg
فلسطين اليوم

رغم تعثّر استئناف المفاوضات بشأن التهدئة في قطاع غزة، إلا أن الاتصالات بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الأميركيين في هذا الشأن، لم تتوقف في الأيام الماضية، وشارك فيها مسؤولون إسرائيليون.

وبحسب مصادر مصرية، فإن التصور المقترح من قِبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والذي قُدّم إلى القاهرة، يتضمن شرط إفراج المقاومة عن المحتجزين الإسرائيليين في مقابل إدخال مساعدات يومية مؤقتة إلى القطاع، حتى الانتهاء من الإفراج عن جميعهم، على أن تتبع ذلك خطوات أخرى غير مشروطة.

غير أن المسؤولين المصريين يرون أن التصور المشار إليه غير قابل للتحقيق، ما يعني استمرار الحرب حتى إشعار آخر.

وفي الوقت الذي ترى فيه مصر أن» تحديد عدد المحتجزين الأحياء حتى الآن أمر يصعب التأكد منه بسبب الانتشار العسكري الإسرائيلي داخل القطاع، جرت مناقشة مقترحات مصرية غير رسمية لوقف إطلاق نار متوسط المدى، والإفراج اليومي عن أحد الأسرى، وهو ما تعتبره القاهرة "أحد الحلول الوسطية التي يمكن اللجوء إليها".

وفيما يغيب عن التصورات الأميركية، أي حديث حول انسحاب عسكري من داخل القطاع، من المتوقع، بحسب المسؤولين المصريين، أن تضطر مصر، تحت وقع الضغوط، إلى الطلب من المقاومة تأجيل الحديث بشأن الانسحاب، في أول جولة تفاوض مقبلة.

وعلى خط موازٍ، أجرت القاهرة، في الأيام الماضية، اتصالات مع أطراف أوروبية دعمت خلالها قرار المحكمة الجنائية الدولية» إصدار أمري اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه المقال يوآف غالانت.

وفي مناسبات عدة، بيّن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم استعداده لإبرام صفقة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، فيما قال في تصريح سابق، إنه ليس مستعداً لدفع ثمن لوقف الحرب.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

اخبار ذات صلة