خبر حملة التضامن مع سعدات تدعو لتنظيم فعاليات واسعة لدعم الاسرى

الساعة 06:29 ص|06 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

دعت حملة التضامن مع القائد الاسير الامين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، في الوطن والشتات كل القوى الوطنية والإسلامية للقاء عاجل وفوري وتنظيم فعاليات مشتركة ومسيرات جماهيرية واسعة وموحدة وتنظيم حملة سياسة وإعلامية وتربوية، تساهم في رسم إستراتيجية من اجل تحرير الأسرى والأسيرات وتدعم وتعزز مكانتهم النضالية والمجتمعية ورعاية أسرهم وعائلاتهم على قاعدة الواجب الوطني والقومي والإنساني.

 

كما دعت الحملة الحركات الطلابية في فلسطين وفي مواقع الشتات وملايين الطلبة العرب من خلال مؤسساتهم واتحاداتهم النقابية والشعبية لتنظيم أوسع حملة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإبراز قضيتهم وصوتهم وصون مطالبهم من خلال تنظيم حملات الدعم والتبرع المباشر في كل الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية ورفع الصوت من أجل الإفراج الفوري عن الطلبة الأسرى وتنظيم زيارات التضامن الاجتماعي لأهلهم وذويهم وأحبابهم.

 

واوضحت الحملة ان احد العقبات التي تواجه قضية الأسرى والمعتقلين تكمن في حالة الضعف والتراخي التي تعيشها الحركة الوطنية الفلسطينية المحاصرة وحالة الشقاق والانقسام بين قوى أساسية ورئيسية في الشعب الفلسطيني، واهتزاز الثقة في جسور النضال المشترك وفي العلاقات الوطنية الداخلية.

 

واكدت حملة التضامن مع القائد سعدات أن وحدة الشعب ومؤسساته خلف قضية الأسرى في سجون الاحتلال سوف تساهم في تصليب الجبهة الداخلية وترتقي بمستوى العلاقات الأخوية والرفاقية وتعيد تصويب البوصلة لوجه الاحتلال الحقيقي والمركزي، وتدفع بالحوار الوطني الشامل نحو آفاق جديدة، ودعت الفصائل الفلسطينية لتجاوز خلافاتها ورؤاها الخاصة وان تقف أمام قضية كبرى "قضية الأسرى والأسيرات في السجون".

 

ودعت تيارات الحركة النقابية الفلسطينية والكتل العمالية المختلفة للقيام بدورها ومسؤوليتها في إطار الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين قائلة:"إن دعم الأسر والعائلات العمالية الفقيرة تستوجب أوسع حملة تضامنية مع العمال والنقابيين الأسرى بهدف كشف معاناتهم ونضالاتهم من خلال التواصل الدءوب مع النقابات العمالية الدولية واتحادات العمل في مختلف دول العالم وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية".

 

ودعت الحملة الحركة النسوية وقوى ولجان وجمعيات المرأة الفلسطينية لتصعيد دورها في الدفاع عن الأسيرات في السجون الإسرائيلية، وللقيام بدورها الطليعي ومسؤوليتها الوطنية والاجتماعية حيال الحركة الأسيرة.

 

كما دعت مراكز الدفاع عن حقوق الأسرى وتجمعات المحاميين والقانونيين العرب، للتداعي فورا والعمل على وحدة البرامج والفعاليات المشتركة، وقالت:"يجب ان لا تتحول قضية الأسرى إلى اختصاص وظيفي ومهني بل المطلوب إشراك عائلات الأسرى وأكبر كتلة شعبية فلسطينية وعربية ودولية للنضال الموحد من اجل حقوق وحرية الأسرى في السجون الإسرائيلية وإعادة الاعتبار لموقعهم في ضمير الشعب والأمة والإنسانية".