خبر غضب في صفوف الجنود الإسرائيليين لمصادرة مجلة فاضحة اعتادوا على تصفحها

الساعة 06:00 ص|06 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

لا يوجد جندي إسرائيلي إلا وقرأ مجلة "البليزر" أو مرّت عليه أثناء تأدية خدمته العسكرية في الجيش –حسبما قالت إذاعة الجيش-.

جدير بالذكر أن مجلة "البليزر" تهتم بالقضايا الرياضية وآخر ما وصل إليه عالم السيارات من تطور، بالإضافة إلى آخر الصيحات والموضة في أزياء الرجال، وصور فاضحة للنساء.

وثارت مؤخراً ضجة عسكرية كبيرة، حول المجلة، بعد أن قامت ضابطة خلال الأسبوع الماضي بمصادرة عدد من نسخ المجلة التي عثرت عليها بحوزة بعض الجنود داخل قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الاستخبارات جنوب إسرائيل.

وبررت الضابطة ما قامت به بأن مطالعة المجلة يعتبر أمرا مناقضا لقيم ومبادئ الجيش العسكرية، وقد أبدى قُراء المجلة غضبهم العارم من عملية المصادرة التي تمت.

ووصف الجنود قرار مصادرة المجلة بأنه تدخل في الحياة الشخصية للجنود، لافتين إلى أن المجلة وُزِّعت عليهم أثناء الحرب على غزة، وقد كانت تُباع في محل للأدوات العسكرية.

بدوره، قال أحد الجنود في لواء جولاني: "إن الجندي بدون مجلة "البليزر" كالجندي بلا بندقية"، متوقعاً أن يكون قائد كتيبته ورئيس هيئة الأركان من قراء هذه المجلة.

وأفادت إذاعة الجيش أن هنالك بعض الجنود الذين يعارضون وجود المجلة داخل القواعد العسكرية، موضحين أن الصور الفاضحة التي تُنشر في المجلة تمس بمشاعرهم.

وقال احد جنود لواء الناحل المتدين: "بالرغم من أن هذه المجلات أو أي نوع من الصحف لا نُحضرها إلى لوائنا، إلا أن إدخالها في ألوية الجيش الأخرى يمس بقيم الخدمة العسكرية".

وبيّنت الإذاعة أن قوانين الجيش تمنع عرض أشياء فاضحة قد تمس بمشاعر الجنود، ونوهت الجهات الدينية في الجيش إلى أنها لا تتعامل مع أمور كهذه، وأن التعليمات المنصوص عليها في قوانين الجيش لا تُشير إلى أمور مثل هذا الأمر.

بدوره، أوضح المتحدث باسم الجيش أن قيادة الجيش أصدرت تعليماتها بمصادرة أي صور قد تمس بمشاعر الجنود.