قائمة الموقع

آخر ما وصلت له جهود خدمة الدفاع المدني شمال غزة!

2024-11-16T12:05:00+02:00
الدفاع المدني.jpeg
فلسطين اليوم

أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت 16-11-2024، على أن الجهاز لا يزال معطلاً في شمال القطاع بفعل استهداف قوات الاحتلال الإسرائلي.

وقال الدفاع المدني بغزة في تصريح له: "لليوم الـ25 ما يزال الطاقم معطلا قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون استجابة إنسانية ورعاية وإغاثة طبية".

وأضاف: "بتاريخ 23 اكتوبر 2024 جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم".

كما طالب الدفاع المدني "المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية.

كما دعا لضرورة "السعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا".

وكان أكد مدير مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا، د. حسام أبو صفية، اليوم السبت 16-11-2024، أن "كل يوم يمر منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال، يزداد فيه الوضع سوءا".

وقال أبو صفية في تصريحات صحفية: "ما زالت المنظومة الصحية منكوبة، ونقدم الخدمة بالحد الأقل من الأدنى، مجدداً تأكيده على شح توفر الإمكانيات الطبية في محافظة الشمال عموماً ومستشفى كمال عدوان خصوصاً".

وأضاف: "إسرائيل تواصل رفضها وصول الوفود الطبية ذات التخصصات الجراحية إلى محافظة الشمال".

وتابع أبو صفية: "يواصل الاحتلال رفضه وصول مركبات الإسعاف إلى المحافظة التي تشهد قصفاً جوياً ومدفعياً متواصلاً؛ ما يتسبب بإحداث مجازر يذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين في الكثير من الأحيان".

وأوضح بقوله: "ما حدث في محافظة شمال قطاع غزة، على مدار أكثر من 40 يوماً، يوصف بأنه "مدمٍ"، و"الأحداث الجارية هنا مؤلمة، وتدمي القلوب".

وبيّن أبو صفية، أن "المستشفى يصلها نداءات استغاثة لنساء وأطفال من تحت ركام منازلهم التي يدمرها القصف الإسرائيلي، لكن دون أن يكون بمقدورهم تقديم أي نوع من العون والمساعدة".

وأشار مدير مستشفى كمال عدوان بقوله: "في اليوم التالي، تختفي أصوات الاستغاثة من تحت الركام، ونعلم أن من كان حياً استشهد، فتحولت منازلهم إلى قبور لهم".

ولفت أبو صفية إلى "أن ذلك يأتي في ظل عدم توفر إمكانيات لدى الطواقم المختصة في محافظة الشمال لإزالة أطنان كبيرة من الركام وإنقاذ المصابين، فضلا عن عدم وجود أي مركبة إسعاف تعمل في المكان".

ويُشار إلى أنه وبدعم أمريكي يرتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

جدير ذكره أنه تواصل "إسرائيل" مجازرها بحق المدنيين في قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المأساوي في غزة.

اخبار ذات صلة