اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس، قرية سنجل شمال شرق رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، واعتدت بالضرب المبرح على فتيين بعد احتجازهما.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الفتى علاء محمود عصفور ١١ عاماً أمام منزله في حي المزيرعة من بلدة سنجل.
وانهال جنود الاحتلال بالضرب على الفتيين حتى عجز أحدهما عن الوقوف على قدميه، ثم أخذوا هاتفه وبعثوا رسالة على مجموعة التواصل الإجتماعي الخاصة بالبلدة تتوعد أهلها بالقتل والحرب.
وصعدت قوات الاحتلال والجماعات الاستيطانية من استهداف قرية سنجل شمال شرق رام الله، بهدف الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضيها من خلال التضييق على المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالمصادرة.
ويسعى الاحتلال والجماعات الاستيطانية لربط 5 بؤر استيطانية تحيط بسنجل، لتشكل حزاما من الغرب إلى الشرق، وهي: "معاليه ليفونة، وعيلية، وهارواة، وجفعات هاروئيه، وشيلو"، إضافة لمعسكر لجيش الاحتلال.
ويملك أهالي البلدة نحو 16 ألف دونم، بينها 3 آلاف بين مستولى عليها ومهددة بالمصادرة لصالح المستوطنات.
وتحولت سنجل إلى جزيرة معزولة عن العالم، تحاصرها المستوطنات ومعسكر لجيش الاحتلال.
كما أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق الفرعية والرئيسية في البلدة وأبقت على ممر واحد للسكان.
وبالتوازي مع اعتداءات المستوطنين يتعرض أهالي القرية لاقتحام منازلهم بشكل يومي من قوات الاحتلال التي تنكل بالمواطنين
يشار الى أن ٦٧٪ من أراضي قرية سنجل تُصنف كمناطق “ج”، وقد صادر الاحتلال أكثر من نصفها أي ما يقارب خمسة الاف دونم خلال السنوات الأخيرة والنصف الآخر مهدد بالمصادرة في أية لحظة.