أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس14/11/2024م، بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا، الذي استهدف حي المزة وقدسيا في ريف دمشق، مخلفاً 15 شهيداً و16 جريحاً من المدنيين الأبرياء.
وقالت الشعبية في تصريح صحفي:" إن هذه الجريمة النكراء تندرج ضمن مسلسل طويل من الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني، بدعم وتأييد أمريكي مكشوف، في محاولة يائسة لإخماد صوت المقاومة وكسر إرادة الصمود التي تتجذر في سوريا ومحور المقاومة بأسره".
وأشارت إلى أن هذه المجزرة ليست إلا دليلاً آخر على أزمة استراتيجية عميقة يعيشها الكيان الصهيوني، الذي يعتقد واهماً أن المزيد من الدمار والقتل سيعيد له هيبته المفقودة.
وأوضحت أن السياسات الوحشية التي يمارسها العدو ليست سوى تعبير عن الإفلاس الأخلاقي والاستراتيجي الذي يعانيه هذا الكيان أمام شعوب المنطقة المصممة على تحرير أرضها وكرامتها، مضيفة " نعلن وقوفنا وتضامننا الكامل مع سوريا، وخاصة مع عائلات الشهداء والمصابين".
وأكدت أن سوريا، رغم هذه الجرائم، ستظل حاضنة للمقاومة وجبهة صلبة في مواجهة المخططات الاستعمارية، وإن صمودها سيزداد مع كل جريمة جديدة، كما ستكون قوى المقاومة أكثر إصراراً على الرد على هذا العدوان بكافة الوسائل الممكنة.