خبر هآرتس: القيود الإسرائيلية وعدم التزام المانحين .. أسباب لأزمة السلطة الفلسطينية

الساعة 02:42 م|05 يوليو 2009

فلسطين اليوم : الدس المحتلة

كشفت صحيفة "هآرتس" عن بوادر أزمة اقتصادية كبيرة تعاني منها السلطة الفلسطينية قد تتكشف في الأشهر القادمة إذا لم يتم وضع حل جذري وعاجل لها.

وأوضحت الصحيفة أن العجز المالي السنوي لدى السلطة بلغ نحو 300 مليون دولار, فيما تضطر السلطة من أجل دفع رواتب موظفيها الذين يعيلون ربع إجمالي السكان للاقتراض من البنوك المحلية مبلغ 530 مليون دولار.

وأشارت "هآرتس" إلى أن السبب الرئيس في الأزمة الاقتصادية هي القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة السكان في الضفة الغربية؟, إلى جانب امتناع الدول العربية عن الإيفاء بالتزاماتها بنقل ملايين الدولارات إلى السلطة لتغطية رواتب الموظفين.

ونقلت الصحيفة عن معهد واشنطن لبحوث الشرق الأوسط أن السلطة الفلسطينية تلقت حتى الآن أقل من ربع إجمالي الهبات التي وعدت بها من قبل مؤتمر باريس للدول المانحة عام 2007, بعد مؤتمر "أنابوليس" مباشرة.

وتبلغ قيمة المبالغ التي وعدت بها السلطة 600 مليون دولار كل عام معظمها مقدمة من الدول العربية, إلا أن المبالغ التي وصلت إلى خزينتها أقل من 78 مليون دولار.

يشار إلى أن ميزانية السلطة الفلسطينية لعام 2009 وصلت إلى 3 مليار دولار, من بينها 1,64 مليار دولار من جني الضرائب, 1,45 من الهبات والتبرعات والقروض.