قائمة الموقع

محلل إسرائيلي يُحذر من تأخير إنهاء الحرب في لبنان..!

2024-11-13T08:07:00+02:00
صورة لجنود إسرائيليين خلال المعارك قرب الحدود مع جنوب لبنان
فلسطين اليوم

حذر المحلل العسكري في صحيفة معاريف العبرية، آفي أشكنازي، اليوم الأربعاء 13-11-2024، من تأخير المستوى السياسي في كيان الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الحرب على لبنان.

وقال أشكنازي في مقال له في صحيفة معاريف: "في بداية الأسبوع، هطلت أول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء في الجليل وجنوب لبنان، فتغير شكل الأرض البنّية بعد فصل الصيف وأسابيع من القتال بالدبابات والمدرعات والمدافع والمركبات ومجموعة من الأدوات الحربية". وفق قوله.

وأضاف المحلل العسكري: "حولت الأمطار التي هطلت الأرض إلى وحل، وأصبح الوحل اللبناني ملموساً ليس فقط بسبب الأمطار، بل لأن "إسرائيل" تسمح لحزب الله بإعادة تأهيل وإعادة ملء مستودعاته وإمكاناته التي تضررت بشكل قاس في الحملة العسكرية". على حد زعمه.

وتابع أشكنازي: "جاء الجيش الإسرائيلي إلى هذه الحرب وهو يعرف بالضبط كيفية تحقيق أهداف العملية، زاعماً "تم تقديم القتال كعملية منظمة شملت تفكيك قدرات حزب الله القيادية، وتدمير قدراته النارية والصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى، وفي الوقت نفسه، تدمير الأنظمة اللوجستية". على حد قوله.

وأوضح بقوله: "كانت الخطوة التالية هي دخول الأراضي اللبنانية، إلى المنطقة التي بنى فيها حزب الله البنية التحتية "لاحتلال الجليل" وتمكن الجيش الإسرائيلي من تحييد وتدمير هذه القدرات". على حد قول الأخير.

وبيّن المحلل العسكري، أنه "كان ينبغي على المستوى السياسي أن يتحرك منذ عدة أسابيع لتسوية الأمور في لبنان، على ثلاثة أسس: أولاً، أن الحكومة اللبنانية ستسيطر عبر جيشها على جنوب البلاد، وثانياً، ستحتفظ "إسرائيل" بالقدرة على التصرف في أية محاولة لتغيير الوضع الأمني، وثالثاً، الدعم الدولي لكل خطوة". وفق قوله.

وشدد أشكنازي خلال مقاله على أنه "كان ينبغي على "إسرائيل" أن تفعل ذلك ليس غداً، بل بالأمس". وفق قوله.

وأشار إلى أن "حزب الله يدرك جيداً أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة في اتخاذ القرار، بسبب الضغوط السياسية التي تشل قدرته على اتخاذ القرار". وفق قوله.

وقال المحلل: "شاهدوا في لبنان كيف تسير الأمور في غزة، وكيف "يتجول الجيش الإسرائيلي" وهو غارق في وحل غزة حتى رقبته، ويخرج من شمال قطاع غزة ثم يعود "ليحتل جباليا" و"بيت لاهيا للمرة الثالثة"، ومعظم الوقت كان يعمل على تأمين "ممر نتساريم" ضد العمليات الفدائية التي تقوم بها مجموعات المقاومة التي تعمل تقريباً بدون توجيه قيادة عليا". على حد وصفه.

وأضاف أشكنازي: "طالما أن المستوى السياسي لا يتحرك لإنهاء الحرب، فإنه سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه، وقد ظهرت بالفعل أولى علامات التعافي هذا الأسبوع". وفق قول الأخير.

جدير ذكره أنه يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على لبنان، حيث كثف القصف الجوي والمدفعي تزامنا مع التوغل البري لليوم الـ51 على التوالي، فيما يواصل "حزب الله" التصدي لتوغلات القوات الإسرائيلية، وقصف المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة.

اخبار ذات صلة