أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عدة وعود في حال وصوله للسلطة، على رأسها إعادة تشكيل الحكومة الأمريكية بالكامل، وممارسة سلطات جديدة كرئيس، مقدما العديد من الوعود الطموحة، التي إذا ما تم تنفيذها، فمن شأنها أن تحدث تغييرا كبيرا في المجتمع.
وكرر مرارا ترامب بعض الوعود أهمها، ترحيل جماعي لـ11 مليون مهاجر غير قانوني، وإغلاق الحدود الجنوبية، وإنهاء حق المواطنة بالولادة، إضافة تعريفات غير مسبوقة على البضائع الأجنبية من جميع الدول، وكانت الأعلى على البضائع الصينية.
كما تعهد بتخفيضات ضريبية موسعة لصالح الشركات والعمال وكبار السن في الضمان الاجتماعي، وأصحاب العقارات في الشمال الشرقي وغيرهم الكثير، فضلا عن تريليونات من التخفيضات في الإنفاق الحكومي بمساعدة إيلون ماسك.
وشدد ترامب أنه سيقوم بإصلاح الأنظمة الصحية والغذائية في البلاد، بمساعدة المتشكك في لقاح كورونا "كوفيد-19"، روبرت إف كينيدي جونيور.
ووعد ببناء درع دفاعي صاروخي جديد، بمساعدة لاعب اتحاد كرة القدم الأمريكي السابق هيرشل ووكر.
وقالت شبكة سي أن أن؛ إنه من ناحية أخرى، فإن تعهده ببذل جهود ترحيل جماعية أمر خطير للغاية، ويبدو أنه مدعوم ببعض التخطيط الواضح، ولكنْ، هناك نقص في التفاصيل العامة، ومن المتوقع أن يأتي ترامب إلى منصبه بسلسلة من الأوامر التنفيذية المكتوبة بالفعل، لإعادة سياسات الحدود التي ألغتها إدارة الرئيس جو بايدن.
ورجّح عدد من التقارير، أنه من المرتقب أن يحظى ترامب بدعم كبير لأجندته السياسية في الكونغرس، بعد أن استعاد حزبه الجمهوري السيطرة على مجلس الشيوخ.
وكان ترامب قد أكد في خطاب النصر: "سوف أحكم بشعار بسيط: الوعود التي قدمناها ستكون الوعود التي نفي بها، سوف نبقى ملتزمين بتعهداتنا". لكن في بعض القضايا، لم يقدم ترامب سوى تفاصيل محدودة حول كيفية تنفيذ أهدافه.
كما تعهد دونالد ترامب بأنه سيقوم بإقالة المدعي العام، جاك سميث، الذي يقود تحقيقين جنائيين ضده، "في غضون ثانيتين" من توليه منصبه.
ويواجه ترامب اتّهامات من سميث، تتعلّق بـ"محاولات لقلب نتائج انتخابات 2020، وسوء التعامل مع وثائق سرية"، فيما ينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.
وقال ترامب؛ إنه "سيفرج" عن بعض الأشخاص المدانين في أعمال الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني/ يناير 2021، عندما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول، في محاولة لإلغاء فوز جو بايدن في الانتخابات.
وكان قد أُلقي اللوم في العديد من الوفيات على أعمال العنف التي اتُهم ترامب بالتحريض عليها. ومع ذلك، سعى ترامب إلى التقليل من أهمية تلك الأحداث، معتبرا مئات من مؤيديه الذين أدينوا بذلك "سجناء سياسيين".