طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) حول جرائم الاحتلال في شمالي قطاع غزة، بوقف جرائم الإبادة والتهجير والحصار والتجويع التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شمالي قطاع غزة.
وقالت حشد في بيان صحفي اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال تواصل العدوان الحربي لليوم الـ 398، ما أسفر عن استشهاد نحو 43,000 شخص (4% من السكان)، وجرح أكثر من 104,000، واعتقال 7,000 فلسطيني.
وأضافت أن 85% من المنازل والمنشآت المدنية تم تدميرها، بينما تستمر الهجمات على المنازل ومراكز الإيواء في شمال غزة، مع عدم وجود تحذير مسبق.
ولفتت حشد، إلى أن عمليات التطهير العرقي مستمرة، حيث يتم تهجير 100,000 شخص قسرًا تحت تهديد السلاح، ويواجهون منعًا للمساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية، مضيفة أن 68 مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية والنازحين قسرًا، منها استهداف 42 مركز إيواء.
وأشارت إلى أن ما يزيد عن 2000 شهيد، و5000 إصابة، وعدد من المفقودين، فيما يظل العديد من الضحايا تحت الأنقاض ولا يستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
وأوضحت الهيئة الدولية، أن الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، مما يهدد حياة أكثر من 100,000 شخص في شمال القطاع، ويقيد عمل المنظمات الإنسانية في ظل الحصار الخانق.
كما لفتت إلى أن المستشفيات المتبقية في الشمال (كمال عدوان، العودة، الإندونيسي) تم تدميرها أو تهديدها بالإخلاء، ما يهدد حياة الجرحى، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.
ودعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، المجتمع الدولي للتدخل الفوري لحماية المدنيين ووقف العدوان.