أكد مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، أن عدداً من الحرجي استشهدوا لعدم وجود تخصصات جراحية، مشدداً على أن أغلب الحالات تأتي مشياً على الأقدام وتحتاج تدخل جراحي ورعاية طبية مناسبة لحالتها.
وأشار د. أبو صفية في تصريح صحفي، إلى أن الوضع لا يزال صعباً جداً وما زالوا محاصرين داخل المستشفى، مبيناً: "قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبقّ معي سوى طبيبان وعدد من الممرضين".
وأضاف: "بعد اعتقال الطواقم لم يسمح الاحتلال بإدخال طواقم جراحية وكذلك لا يوجد مركبة إسعاف واحدة في شمال قطاع غزة وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلينا، الأمر خطير جدا".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، في اليومين الماضيين تم قصف الاحتلال مباني المستشفى بشكل مباشر وعشوائي وأصيب أطفال منومين وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان وللأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".