قال وزير الحرب المخلوع يؤاف غالانت، في أعقاب قرار نتنياهو اقالته من منصبه، إنه ركز منذ 7.10 على مهمة واحدة فقط، وهي الفوز بالحرب لدولة إسرائيل ومواطنيها" على حد قوله.
وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه الإقالة تأتي نتيجة الخلاف حول 3 قضايا.
"الأولى موقفي الثابت هو أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يتجند ويخدم في الجيش الإسرائيلي، فلم تعد هذه مجرد قضية اجتماعية، بل هي القضية الأكثر مركزية لوجودنا ومستقبلنا، وأمن إسرائيل ، ولقد فقدنا في هذه الحملة المئات من المقاتلين والجنود، ونحمل على أكتافنا آلاف الجرحى والمعاقين والحرب مستمرة".
وتابع: "السنوات القادمة ستحمل لنا تحديات كثيرة. لم تنتهي الحروب ولم يهدأ ضجيج المعارك. في هذه الظروف لا يوجد خيار آخر – يجب على الجميع أن يخدموا في الجيش الإسرائيلي، للمشاركة معًا في مهمة حماية إسرائيل".
وأوضح انه لا ينبغي السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست الإسرائيلي.
أما القضية الثانية قال: "التزامنا الأخلاقي تجاه مختطفينا لدى حماس. وأؤكد أن هذا أمر قابل للتحقيق. من الممكن إعادة المختطفين، فهي تنطوي على تنازلات، بعضها مؤلم. ستعرف إسرائيل كيف تقابل هذه التنازلات وستعرف إسرائيل كيف تدعمها أمنيا".
وأشار الى أن القضية الثالثة تتضمن ضرورة استخلاص الدروس وكشف الحقيقة في لجنة تحقيق حكومية.
وأردف: "قلت وأكرر قولي - أنا مسؤول عن جهاز الأمن خلال العامين الماضيين، عن النجاحات وعن الإخفاقات ولحظات الألم. فقط نور الشمس وتحقيق الحقيقة سيمكننا من استخلاص الدروس، أقول هنا بأوضح وأصرح طريقة - ما زالت أمامنا تحديات صعبة مع إيران ووكلائها في المنطقة، جهاز الأمن قوي، ونحن نضرب أعداءنا."
واستدرك: "لكن المعركة لم تنتهِ. للأسف، كتب علينا أن نعيش سنوات طويلة ونحن نحمل سيوفنا، ولكن من الأفضل أن تكون هذه السيوف في أيدينا وليس على أعناقنا".
وختم غالانت: "لقد فقدنا في هذه المعركة المئات من الجنود، ونحمل على أكتافنا آلاف الجرحى والمعاقين والحرب مستمرة، السنوات القادمة ستحمل لنا تحديات كثيرة، لم تنتهِ الحروب ولم يهدأ ضجيج المعارك". وفي نهاية المؤتمر قام بإلقاء التحية العسكرية والانسحاب من المكان.