* يعد كاتس صاحِب خطة زيادة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان بشكل كبير، والتي قدّمها للكنيست في يناير/كانون الثاني 2004.
* وفي مارس/آذار 2004، أعلن عزمه الاستقالة من الحكومة احتجاجا على خطة شارون للانسحاب من قطاع غزة من طرف واحد.
* ومارس كاتس ضغوطا بالتعاون مع المنظمة الصهيونية العالمية، من أجل تخصيص 32 مليار دولار لتوفير الحوافز والإعانات للمستوطنات في الضفة الغربية.
* وخلال عمله وزيرا للمواصلات بحكومة نتنياهو عام 2009، قرر تغيير لافتات الطرق الموجودة بحيث تكون جميع الأسماء التي تظهر عليها بالعبرية، وتكون العربية والإنجليزية ترجمة مباشرة لهذه الأسماء، وليست بالأسماء العربية الأصلية.
* وفي فبراير/شباط 2010، دعم كاتس توجهات اليهود المتدينين "الحريديم" بفصل مقاعد الرجال عن النساء في المواصلات العامة، على الرغم من قرار المحكمة العليا بعدم شرعية هذا الفصل.
* وفيما يتعلق بمسائل السلام والأمن، يعد كاتس من المتشددين بالحكومة، إذ يتبنى وجهة نظر ضم الضفة الغربية وتوسيع السيادة الكاملة عليها، ويدعم استمرار بناء المستوطنات فيها، كما يدعو لقطع جميع العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
* ويعارض كاتس حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال، ويفضل إنشاء كيان فلسطيني مستقل يرتبط مدنيا وسياسيا بالأردن، ويدعو إلى ربط قطاع غزة بمصر، ويعارض أي انسحاب من مرتفعات الجولان، ويعدها جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.
* وخلال توليه المنصب، أشاد كاتس بقرار منظمة اليونسكو سحب مهرجان ألست البلجيكي من قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، بعد اتهام هذا الحدث بمعاداة السامية، وحضّ الحكومة البلجيكية على التضييق على المهرجان لأنه سمح بمرور عربة تقدّم صورة كاريكاتيرية عن اليهود المتشددين، إذ أظهرتهم جالسين على أكياس من الذهب. وساهم كاتس في تكثيف جهود أدت لاتفاقات إبراهام للتطبيع مع الدول العربية.
* وفي مارس/آذار 2016، قدم كاتس مشروع قانون للكنيست لتمكين الحكومة من ترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين إذا تبين أنها كانت على علم بنشاط أبنائها، أو شجعتهم أو ساعدتهم على ذلك. وقد حظي هذا الإجراء بتأييد واسع النطاق من الائتلاف الحاكم وأعضاء الكنيست الرئيسيين في المعارضة.
* وفي الشهر نفسه، قال كاتس "إن على إسرائيل أن تستخدم عمليات التصفية المدنية المستهدفة، أو الاغتيالات" ضد قادة الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، المعروفة اختصارا بـ"حركة بي دي إس".
* وعام 2019 وبعد وقت قصير من تعيينه وزيرا للخارجية لأول مرة، أثار كاتس خلافا دبلوماسيا مع بولندا بعد أن صرح علنا بأن البولنديين "يرضعون معاداة السامية مع حليب أمهاتهم"، وقال إنه سمع تك العبارة من رئيس الوزراء الأسبق إسحاق شامير.
جزيرة صناعية لأهل غزة
* يعد كاتس صاحب المبادرة المثيرة للجدل، والتي ترمي إلى إقامة جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة، لنقل السكان إليها، تتضمن ميناء وأبراجا سكنية ومطارا مدنيا.
* وهو مشروع قديم حديث، سعى كاتس لتمريره منذ 10 سنوات، يهدف إلى بناء جزيرة صناعية بالبحر المتوسط قبالة غزة، مرتبطة بالقطاع عبر جسر طوله نحو 5 كيلومترات، يمكنها أن تتحول إلى مركز تجاري ومنطقة تنمية اقتصادية تخدم غزة والمنطقة بأسرها.
* وبعد عملية طوفان الأقصى والحرب التي شنتها إسرائيل على غزة نهاية 2023 وبداية 2024، عادت هذه الفكرة لتطفو على السطح من جديد، وطرحها (وزير الخارجية) كاتس باجتماع مع نظرائه الأوروبيين، إلا أنها قوبلت بالتجاهل التام.
* ودفع هذا الأمر الخارجية إلى النفي بشكل قاطع أن يكون كاتس عرض تهجير سكان غزة وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم 22 يناير/كانون الثاني 2024، وقالت الخارجية "إن ما عرضه الوزير هو بناء ميناء لغزة على جزيرة صناعية".
* وكان كاتس قد عرض الفكرة أثناء اجتماعه مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي لبحث ما بعد حرب غزة، وأوضح فكرته بقوله "عرضنا فكرة جزيرة صناعية تكون وطنا بديلا للفلسطينيين".
* ووفق ما نقلته تقارير إعلامية، فقد أوضح كاتس أن الجزيرة ستكون على بعد 5 كيلومترات من ساحل غزة، ويمكن إنشاء ميناء ومطار عليها وتكون مركزا تجاريا مثل سنغافورة، وفق رأيه.