انهالت ردود الفعل "الإسرائيلية"، مساء اليوم الثلاثاء، في أعقاب قرار نتنياهو إقالة وزير الحرب يؤاف غالانت من منصبه وتعيين يسرائيل كاتس بديلا له.
وقال زعيم معسكر الدولة بيني غانتس: "إقالة غالانت هي بمثابة ممارسة السياسة الشخصية على حساب أمن الدولة".
أما هيئة عائلات الأسرى "الإسرائيليين" فقالت إن إقالة غالانت استمرار لجهود نتنياهو لإحباط مساعي إعادة الأسرى.
فيما قال وزير الاتصالات شلومو قراعي: "فشل غالانت في الارتقاء إلى مستوى الروح البطولية لمحاربينا الشجعان الذين يطالبون بالنصر، ليس هناك فرحة، لا سمح الله، بالعيد، ولكن هناك فرحة لمقاتلينا الأعزاء الذين ستكون لهم أخيراً اليد اليمنى الرائدة والمنتصرة بقيادة نتنياهو في غزة، والآن نستطيع أن نقول حقاً: معاً حتى النصر الكامل في غزة".
وعلق وزير الأمن "الإسرائيلي"، مساء اليوم الثلاثاء، على قرار نتنياهو إقالة وزير الحرب يؤاف غالانت من منصبه وتعيين جدعون ساعر بديلا له.
وحسب ما أورده الاعلام العبري، قال بن غفير: "تهانينا لرئيس الوزراء على قرار إقالة غالانت. .. غالانت كان ولا يزال عالقًا في مفاهيم لا يمكن من خلالها تحقيق النصر المطلق .. لقد فعل رئيس الوزراء أمرًا جيدًا بإقالته من منصبه".
إلى ذلك، أكدت مصادر عبرية، أن قوات الشرطة أغلقت الشوارع المحيطة بمنزل نتنياهو بعد دعوات للتظاهر احتجاجًا على إقالة غالانت.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، إقالة وزير الحرب يؤاف غالانت وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بديلا له.
وأكدت القناة 12 العبرية، إقالة نتنياهو لوزير الحرب يوآف غالانت، مشيرة إلى أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس سيحل محله.
وحسب القناة، فقد تم تعيين "جدعون ساعر" وزيراً للخارجية.
وفي وقت سابق، نقل مسؤولون "إسرائيليون" عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وصفهما إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في أثناء الحرب بأنه ضرب من الجنون.
في السياق، نقلت هآرتس عن مصدر في الإدارة الأميركية قوله إن واشنطن ستجد "طريقة للتعامل مع أي شخص يتولى منصب وزير الدفاع في إسرائيل"، وأشار إلى أن ساعر لن يتمتع بالعلاقة الوثيقة ذاتها مع واشنطن التي تمتع بها غالانت.
ويطالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يرأس حزبا متطرفا في ائتلاف نتنياهو، بتغيير غالانت منذ شهور.