خبر الدردساوي يكشف لـ« فلسطين اليوم » عن الأسباب الحقيقية لانقطاع الكهرباء و حل خلال أيام

الساعة 08:56 ص|05 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة بشركة توزيع الكهرباء بغزة اليوم الأحد, على عدم وجود حل جذري لإنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع إلا بتغيير الظروف المحيطة في المنطقة للسماح بحل المشكلة من أصلها.

 

وقال الدردساوي في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" "إن مهمة شركة توزيع الكهرباء هو توزيع الكمية التي يتم التزود بها من ثلاثة مناطق وهي محطة توليد الكهرباء بطاقة 60 ميجا, والخط المصري  بطاقة 17 ميجا, والخطوط الإسرائيلية بطاقة 120-124ميجا", موضحاً أن كمية الكهرباء الإجمالية التي تستقبلها شركة التوزيع 187 في حين أن القطاع بحاجة لـ250ميجا  لتغطية كهرباء القطاع مما يشكل عجز كبير على الشركة.

 

وأشار الدردساوي إلى أن ظروف طارئة غير محسوبة تؤثر أيضاً على كمية  187 ميجا مما يخلق أزمة والمتأثر الوحيد للأزمة شركة التوزيع من باقي قطاعات النظام الكهربائي.

 

مشكلة جديدة

وكشف الدردساوي، أن سبب انقطاع التيار الكهربائي بصورة ملفته هذة الأيام يعود للعديد من الأسباب منها نتيجة انخفاض طاقة الإنتاج في محطة توليد الكهرباء لـ40 ميجا أو 50 بسبب ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى حدوث أزمات طارئة كالتي  حدثت مؤخراً عندما هبطت القدرة الإنتاجية في محطة التوليد لأكثر من النصف من دفع شركة التوزيع لتحمل الأعباء.

 

وقال الدردساوي:"إن وجود أعطال فنية في خطوط الإسرائيلية أو المصرية يخفض كمية الطاقة الواصلة لشركة التوزيع مما يؤثر على الكمية الموزعة للمواطنين".

 

ساعات الفصل

وربط الدردساوي، أن من بين برنامج توزيع على المواطنين مرهون بالكمية الموجودة, مشيراً إلى أن عدد ساعات الفصل ترجمة طبيعية لواقع المشكلة، وقال "إن الجدول كما يلي:

-الكهرباء تقطع من 8 صباحا وحتى 4 عصراً وتأتي في اليوم التالي ثم بعد ذلك في اليوم الثالث تفصل الكهرباء من الـ4 عصراً وحتى الـ12 مساء, مشيراً إلى أن الجرعة المحددة 8 ساعات يومياً, وفي حال عدم حدوث أي طارئ يعفي المنطقة المقطوعة من الانقطاع.

 

وأوضح أن كل منطقة لن تعفى من الفصل يوم الجمعة بمعدل مرتين في الشهر.

 

وعن الحلول  

وأكد الدردساوي، أنه لا يوجد أي حل جذري للمشكلة في يد شركة توزيع الكهرباء لتعويض الكميات إلا من خلال مشروعات الكهرباء الكبرى, كإنجاز مشروع الربط الإقليمي الذي تم الموافقة على تنفيذه وإكمال كافة الشروط القانونية بالإضافة إلى التمويل إلا أن العائق الوحيد يكمن في تهيئة الظروف الحالية لإدخال مواد تنفيذ مثل هذا المشروع الضخم.

 

وقال "إن الحل الثاني يكمن في توسعة محطة توليد الكهرباء الذي يحتاج إلى متطلبات كبيرة لايمكن تنفيذها في الوضع الحالي".

 

معالجة جزئية

وعن الحل الجزئي لمعالجة المشكلة، أضاف الدردساوي، أنه سيتم خلال أيام قليلة إعادة المحول الذي تم إصالحه في مصر حيث سيزيد القدرة الإنتاجية لمحطة التوليد الكهرباء لـ17 ميجا وط مما سيحل المشكلة بشكل جزئي.