أرسلت طهران رسالة مفادها أنها تخطط لرد أكثر تعقيدا من المرات السابقة، والذي سيشمل رؤوسا حربية أقوى وأسلحة إضافية، وجاء ذلك مساء أنس (الأحد) في صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي أشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون هذه مجرد تهديدات.
وبحسب المصادر نفسها، فإن من سينضم إلى الرد الإيراني سيكون جيشها النظامي أيضاً، وليس الحرس الثوري فحسب.
وقال مسؤول إيراني للصحيفة إن "جيشنا فقد أشخاصا، لذا علينا الرد". وأشار إلى أن إيران قد تستخدم الأراضي العراقية كجزء من العملية، ومن المرجح أن تهاجم المنشآت العسكرية الإسرائيلية "ولكن بطريقة أكثر عدوانية من المرة السابقة".
وبحسب المصادر، فإن إيران لا تخطط للحد من ردها على الصواريخ والطائرات بدون طيار، كما فعلت في هجومين سابقين، وسيحمل كل صاروخ يتم إطلاقه رأسًا حربيًا أكثر قوة.
وفي هجومها الأخير على الكيان في 1 أكتوبر، استخدمت إيران بشكل أساسي أربعة أنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى – صواريخ العماد والقدر وخيبر والفتاح.
وقال مصدر مصري، إن إيران حذرت في محادثات خاصة من رد "قوي ومعقد"، وأضاف المصدر الإيراني، أن الرد سيأتي بعد الانتخابات الأمريكية، ولكن قبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير المقبل.