نشر موقع "دورون كادوش" العبري، مع تفاصيل جديدة حول عملية الكوماندوز البحرية التي زعمت إلقاء القبض على عماد أمهز القيادي في حزب الله شمال لبنان.
وقال الموقع العبري: إن عملية الكوماندوز الصهيونية في شمال لبنان كانت مخططة منذ فترة طويلة، وفي الكيان انتظروا الفرصة العملياتية والاستخباراتية لتنفيذها.
وتتبع مسؤولو الاستخبارات عماد أمهز لفترة من الوقت، وانتظروا الفرصة ليقولوا إن هناك يقينًا كبيرًا بنجاح العملية، وفي النهاية كان أداء وحدة الكوماندو البحري "شيتت 13 “، دقيقًا وانتهى دون أي أحداث غير عادية ودون مقاومة - ولم تكن هناك معركة مع مسلحين. على حد قوله.
وأشار إلى أن الجيش لم يكن ينوي تحمل المسؤولية عن العملية، ولو لم يتم نشرها في وسائل الإعلام اللبنانية لبقيت سرية. ولكن بعد أن تم الكشف عن العملية في وسائل الإعلام في لبنان، ناقش الجيش القضية وتقرر تحمل المسؤولية.
ومع ذلك، يقول المسؤولون الأمنيون: لقد استعدينا لموقف تنكشف فيه العملية، وكنا نعلم أن هناك احتمالًا كبيرًا بوجود كاميرات في المنطقة تصور نشاط القوات - وهذا لم يمنع العملية.
وأضاف: " محققون من الوحدة 504 التابعة لشعبة الاستخبارات عملوا في الميدان إلى جانب مقاتلي "شيتت ١٣"بملابس مدنية، وأجرى المحققون، الذين يتحدثون العربية، تحقيقا أوليا مع أمهز الذي تم القبض عليه، للتأكد من أنه الشخص المستهدف من الاعتقال.
ويزعم المسؤولون الأمنيون إنه خلافاً لما حاولوا تصويره في لبنان، فإن المعتقل هو عنصر رئيسي في حزب الله.
ويعتبر المجال البحري في حزب الله مجالاً سرياً، ولا يتعامل معه سوى عدد قليل جداً في التنظيم، وهناك رقابة كبيرة حول الموضوع.