قالت وسائل اعلام عبرية، إن خطة استبدال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت تتقدم إلى مرحلة التنفيذ، مستدركة، لكنها واجهت عقبة كبيرة.
وبحسب الخطة، من المفترض أن يحل وزير الخارجية "يسرائيل كاتس" محل غالانت في منصب وزير الجيش، بينما كان من المفترض أن يعين جدعون ساعر وزيرا للخارجية بدلاً من كاتس.
لكن يتبين أن هناك معارضة شديدة في بيت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتعيين ساعر في منصب وزير الخارجية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد موقع كان 11 أن نتنياهو نقل رسالة إلى شركائه في الائتلاف اليهود الحريديم، مفادها أنه سيعمل على إقالة وزير الجيش يوآف غالانت من منصبه بعد انتهاء العملية في إيران.
تم تسليم الرسالة على خلفية أزمة ائتلافية متنامية تحيط بالفشل في دفع قانون التجنيد، والتي وصلت إلى ذروتها اليوم عندما قاطعت الأحزاب الحريدية اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع
في الوقت نفسه، وفي إطار التوترات المستمرة بين وزير الجيش ورئيس الوزراء، تم الكشف عن محتوى رسالة انتقادية أرسلها غالانت إلى نتنياهو وأعضاء الحكومة.
وتضمنت الرسالة، التي أرسلت قبل وقت قصير من الهجوم الصهيوني على إيران، ادعاءات حادة.
ومن بين أمور أخرى، زعم غالانت أن "الحرب تُشن من دون بوصلة"، وأكد أن "تبادل الضربات مع إيران يزيد من ضرورة تحديث أهداف الحرب".
وأوضح وزير الجيش في رسالته: "إن الوضع الذي نسير فيه، دون بوصلة صالحة، ودون تحديث لأهداف الحرب، يضر بإدارة المعركة وقرارات مجلس الوزراء.
التطورات المهمة في الحرب، بما فيها تبادل الضربات المباشرة بين الكيان وإيران، تزيد من ضرورة إجراء نقاش وتحديث أهداف الحرب في نظرة شاملة للساحات والعلاقة بينهما".
وقال مكتب نتنياهو: "هذه رسالة محيرة. هناك بوصلة واحدة، وهي أهداف الحرب كما حددها مجلس الوزراء. وهي تخضع للفحص المستمر، بل وقد تم توسيعها مؤخرا".