نشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الاثنين، مشاهد من اقتحامه مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقلّص الجيش عديد قواته في منطقة شمال القطاع، في ظل التساؤل الذي يطرح نفسه، هل يقترب الاحتلال من إنهاء العملية العسكرية هناك.
إذاعة جيش الاحتلال قالت: "إن الجيش الإسرائيلي يقلص قواته في جباليا، حيث غادر اللواء 460 المنطقة، ويواصل اللواء 401 ولواء غفعاتي العمل هناك".
وبدوره قال المراسل العسكري لـ إذاعة الجيش": "إن الجيش الإسرائيلي يقول إنه "اعتقل نحو 600 من عناصر التنظيمات الفلسطينية خلال عمليته في مخيم جباليا". وفق زعمه.
وأضاف المراسل العسكري: الجيش الإسرائيلي يقول أنه أخلى بشكل شبه كامل مخيم جباليا من السكان حيث تشير التقديرات إلى إخلاء نحو 50 ألف فلسطيني". على حد قوله.
جدير بالذكر، أن اللواء 401 المدرع في جيش الاحتلال تعرض لخسائر كبيرة من خلال تمكن المقاومة الفلسطينية من قتل قائد هذا اللواء التابع للفرقة 162 التابعة للمنطقة الجنوبية، من خلال تفجير عبوة شديدة الانفجار قرب إحدى الآليات في مخيم جباليا.
وحسب المصادر المحلية، "يستمر الحصار على مخيم جباليا ومحافظة شمال القطاع لليوم الـ٢٤ على التوالي، وتسبب العدوان بـاستشهاد نحو ١٠٠٠ مواطن حتى اللحظة وتهجير ٣٥ ألف آخرين، فيما يصر نحو١٠٠ ألف مواطن على البقاء رغم الظروف الانسانية القاسية، وشدة القصف".
وأضافت المصادر: "تتمركز الدبابات الإسرائيلية شرقاً في موقع الإدارة المدنية وغرباً في حي التوام والصفطاوي بينما تشهد أحياء النزلة وجباليا البلد قصفاً يومياً بالمدفعية".
وتابعت: "دمر جيش الاحتلال الآلاف من المنازل وأخرج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة ويواصل اعتقال طاقمها الطبي والخدماتي".
وأوضحت المصادر الصحفية، أن عشرات الجرحى يستشهدون يومياً بسبب عدم تلقي الخدمة الطبية.
وأشارت إلى أنه "لم يسمح جيش الاحتلال منذ بداية العدوان على شمال القطاع بدخول شاحنة مساعدات واحدة إلى الأحياء المحاصرة، حيث شحت البضائع من الأسواق".