اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، إن آلاف الأبرياء استشهدوا إثر العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة لنحو 13 شهراً، مطالباً بتوقف سفك "الدماء".
وقال بايدن في أثناء مرافقة أحد المحتجين إلى خارج المكان: "هناك الكثير من الأبرياء يُقتلون ويجب أن يتوقف ذلك"، فيما سُمع أحد المحتجين وهو يصرخ: "ماذا عن الناس في غزة؟".
واعتذر بايدن للسكان الأصليين عن دور الحكومة الفيدرالية في المدارس الداخلية، التي أجبرت أطفالهم على الاندماج على مدى فترة 150 عاما، واصفا إياها بأنها فصل "مروع" في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء القطري أول أمس الخميس؛ إن الولايات المتحدة وقطر ومصر تواصل جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وأسرى فلسطينيين.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة، أن "هذه الفترة المؤلمة في المنطقة يجب أن تنتهي".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إنه يتوقع اجتماع المفاوضين لبحث وقف إطلاق النار في الأيام المقبلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف بلينكن، أنه ناقش مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خيارات للاستفادة من استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ودفع المفاوضات قدما.
وتأتي زيارة بلينكن على وقع تعزيز مساعي واشنطن الرامية إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استشهاد السنوار، إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، في تصريحات صحفية بعد استشهاد السنوار: "نرى فرصة في الوقت الحالي ونريد اغتنامها لمحاولة إطلاق سراح المحتجزين.
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس قد سبقت بلينكن بالدعوة لوقف الحرب، وقالت خلال مقابلة تلفزيونية؛ "إننا نحتاج إلى إنهاء الحرب"، مضيفة: "عدد الفلسطينيين الأبرياء الذين قتلوا في غزة غير مقبول"، إلا أنها عادت وأكدت في الوقت نفسه دعمها الدائم لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.