خبر القوى الوطنية الإسلامية: التمسك بإنجاز الحوار الوطني السبيل الوحيد لإنهاء الانقسام

الساعة 11:17 ص|04 يوليو 2009

فلسطين اليوم: غزة

قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن التمسك بإنجاز الحوار الوطني الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الانقسام والانفصال الخطير في الوضع الفلسطيني.

وقالت القوى، في بيان صدر عنها عقب اجتماع عقدته اليوم، إنها تنظر بأهمية بالغة إلى إنجاح المساعي والجهود المصرية والموعد الذي تم تحديده في الخامس والعشرين من هذا الشهر لعقد الجلسة الأخيرة للحوار الوطني الشامل، والإعلان عن توافق وطني في الثامن والعشرين منه، بما يتطلبه نجاح هذه الجهود من أجل رأب الصدع واستعادة الوحدة وتعزيزها في إطار مواجهة المخاطر والتحديات التي تمس جوهر المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكدت القوى رفضها واستنكارها لمواصلة الاستيطان السرطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقرارات حكومة اليمين المتطرف بمصادرة الأراضي ومواصلة بناء وتوسيع الاستيطان، بما فيها الإعلان عن مصادرة أراض من سعير حتى البحر الميت تبلغ مساحتها حوالي150 ألف دونم، رغم المواقف الدولية التي تبرز الآن والداعية إلى المطالبة بوقف جميع الاستيطان، مع التأكيد أن الاستيطان بكل أشكاله هو غير شرعي وغير قانوني ولا بد من إزالته، ما يتطلب مواقف جدية وملزمة من المجتمع الدولي تترافق مع التصريحات الداعية لوقف الاستيطان والجدار، والتأكيد على قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية من أجل تطبيقها.

كما أكدت القوى أهمية تضافر كل الجهود من أجل حماية القدس كعاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، وتعزيز صمود مواطنيها وتوفير كل الإماكانيات من أجل ذلك، بما فيه مطالبة لجنة القدس ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالعمل الفوري من أجل وقف كل أشكال الاستيطان والتهويد وعزل المدينة المقدسة ومحاولة تغيير معالمها، والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، خاصة تواصل الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، من خلال الحفريات التي تجري لتقويض أساساته واقتحام المتطرفين اليهود لساحاته، الأمر الذي يتطلب تكثيف المواقف الرسمية والفعاليات الشعبية والجماهيرية لحماية المدينة المقدسة، وإنجاح فعاليات القدس كعاصمة للثقافة العربية، التي تتطلب موقف عربي وإسلامي موحد وداعم لمقومات صمود هذه المدينة المقدسة.

وشددت على رفضها المطلق لسياسات الاحتلال والإرهاب والعنصرية ولاءاته حول حق العودة والقدس، وشروط إقامة الدولة الفلسطينية، التي تأتي في إطار حبس شعبنا في كانتونات وغيتوات معزولة، ومحاولة اشتراط يهودية الدولة وممارساتها العدوانية والإجرامية والعنصرية.