وجه مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، تهديداً لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: "إذا لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان".
وأعلن عفيف في مؤتمر صحفي عن مسؤولية حزب الله الكاملة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية بنيامين نتنياهو".
وجدد التأكيد على موقف حزبه، أنه لا مفاوضات مع الاحتلال تحت النار، مشدداً إلى أنه لن تقام أي مستوطنة صهيونية على أرض الجنوب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة شريك كامل الشراكة في العدوان على لبنان وشعبه، وهي مسؤولة أيضاً عن المجازر البشعة التي تطال المدنيين.
وأدان، بشدة انحياز قنوات الـmbc وأخواتها لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو، فحرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض على القتل، قائلاً: "حرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض ولا الشراكة بالقتل، توغلون بالدم الحرام وتسمونه حرية إعلام".
وأضاف: "تنفخون بالفتنة من كل أبوابها وتسمونها حرية إعلام، تعطون الإحداثيات للعدو وتسمونها حرية إعلام، متابعاً: "ظننتم لوهلة أن الأمر انتهى وقد استتب نظام يقوده عوكر لكنكم فهمتم الأمور وتركيبة لبنان بشكل خاطئ".
وزاد: "يزعجكم أن حزب الله استعاد قدراته بشهادة العدو.. ولا تصدقون، مكملاً: "ثقتنا برئيس مجلس النواب نبيه بري كاملة ونؤكد أنه لا مفاوضات تحت النار".
وجدد التأكيد أن الولايات المتحدة شريك كامل الشراكة في العدوان على لبنان وشعبه وهي من تمدّ العدو بالسلاح وهي المسؤولة الأولى عن المجازر البشعة
وتعهد: "لن يطول الوقت حتى يكون لنا أسرى من جنود العدو بإذن الله، ونحن قوم لا نترك أسرانا في سجون العدو".
وزاد بالقول: "لحق بالعدو خسائر فادحة بالأفراد والدبابات لا سيما في القوزح وراميا والطيبة، واعتراف الاحتلال ببعضها رغم الرقابة العسكرية ليست سوى اليسير مما يجري في الميدان وما زلنا نقصف قواته وقواعده العسكرية وهو يرد بقصف المدنيين".
عادات تحميك من نوبات القلب
يمكن أن تؤدي انسدادات القلب الناجمة عن تضيق الشرايين إلى مضاعفات خطيرة، فإن الخطوات الوقائية الحاسمة للحفاظ على النظام الصحي لعمل القلب والأوعية الدموية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من الحالات التي تهدد الحياة.
ويعد الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات الطبية أمرًا ضروريًا، خاصة مع وجود تاريخ عائلي لمشاكل القلب.
وفقا لموقع "مونيكونترول"، فإن أسلوب الحياة الصحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعزز الدورة الدموية السليمة ويخفض ضغط الدم ويمنع تلف الشرايين.
الحفاظ على نظام غذائي صحي
اتباع نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والحبوب الصحية والبروتينات الخالية من الدهون يساعد في حماية صحة القلب، ويمكن إضافة الأطعمة، التي تعزز صحة القلب مثل الخضروات الورقية والتوت والمكسرات.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
ممارسة بعض التمارين الرياضية المنتظمة (المشي أو الجري أو ركوب الدراجات) تساعد على تقوية القلب وتحسين الدورة الدموية، إذ أن
النشاط البدني المنتظم يقوي القلب ويعزز الدورة الدموية ويقلل من فرصة الانسدادات ويساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول المناسبة، والتحكم في وزن الجسم.
الإقلاع عن التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويضر ببطانة الشرايين، ويؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم، والإقلاع عن التدخين يزيد من تدفق الدم ويقلل من خطر الإصابة بانسدادات القلب.
إدارة التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر والإجهاد المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم وتحفيز الالتهاب في الشرايين، ما يسهم في انسدادها. يمكن إدارة الإجهاد وحماية صحة القلب من خلال الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل وتمارين التنفس العميق أو الهوايات التي يستمتع الشخص بممارستها في تحسين صحة القلب.
مراقبة الكوليسترول وضغط الدم
مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول أمر ضروري لتحديد أمراض القلب في وقت مبكر، إذ تقلل احتمالات الانسداد من خلال الفحوصات الروتينية وإدارة المستويات بالأدوية أو تغيير نمط الحياة أو الأدوية إذا لزم الأمر.
تناول قدر كافٍ من المياه
يساعد الترطيب المناسب في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، ما يسهل على القلب ضخ الدم بكفاءة، يساعد شرب كمية كافية من الماء في دعم تدفق الدم الصحي ويقلل الضغط.
قسط كاف من النوم يومياً
قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما يشمل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.