يدخل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة اليوم الـ381 على التوالي، مع تواصل حملة الإبادة في شمال القطاع، إذ تتعمد إسرائيل تجويع السكان الذين تمسكوا بالبقاء في منازلهم في هذه المنطقة ومنع إدخال المساعدات إليهم، خصوصاً في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، فيما يواجه القطاع الصحي أزمة مدمرة.
وأفادت مصادر محلية، مساء أمس ، بارتقاء، شهيدين و8 جرحى بقصف طيران الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على عدة مناطق متفرقة من مدينة غزة وشمالها.
وقالت المصادر ذاتها، إن قصفاً جوياً استهدف مخيم جباليا تزامناً مع إطلاق نار متواصل تجاه منازل الفلسطينيين في المنطقة.
وحسب شهود عيان فقد سمع أصوات إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
و أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 84 شهيداً و158 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 42603 شهداء و99795 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
في سياق متصل، زار رئيس جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك) رونين بار مصر، أمس الأحد، والتقى رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد، وفق ما نقل موقع والاه العبري عن مصدر مطّلع على التفاصيل لم يسمّه. وأوضح الموقع أنّ هذا أول لقاء لرشاد مع مسؤول إسرائيلي.
وجرى اللقاء بعد أقل من أسبوع من تولي رشاد منصبه، وعلى خلفية اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، ومحاولات استئناف المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وذكر المصدر أنّ بار تحدّث مع رشاد حول الفرصة التي أتيحت من جديد، من وجهة نظره، لاستئناف المفاوضات، مؤكداً أن "مصر لها دور مهم في هذا الجهد".