خبر رسم وتكبير الصور مشروع.. والمكسب حلال

الساعة 07:52 ص|04 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

السؤال: أقوم برسم الصور الشخصية وتكبيرها بالزيت والفحم بعائد مادي يساهم في تخفيف العبء المادي فما حكم الشرع في ذلك؟

 

** يقول د.صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر:

 

الصور الشخصية من الأمور المستخدمة نتيجة التطور العصري الذي نعيشه في زماننا هذا وهي من الأمور المباحة مادامت لا تخدش الحياء ولا تثير الغرائز بل إنها أصبحت من الأمور الضرورية في كثير من الأحيان خاصة في الوقت المتاح.

 

وهذه الصور الفوتوغرافية لا تندرج تحت الصور التي نهي عنها الرسول صلي الله عليه وسلم لأنها لم تكن موجودة في زمنه ولا زمن الصحابة الكرام.

 

وكنا نتمني أن تكون هذه الرسائل كانت موجودة علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم لأنها كانت ستسجل لنا كل حياة الرسول صلي الله عليه وسلم صوتا وصورة ولذا نقول بمشروعية هذه الصور واستخدامها.

 

أما بالنسبة لتكبير هذه الصورة بأية وسيلة من الوسائل المستخدمة فلا مانع منها والكسب منها يكون حلالا لأن كل ما جاز اتخاذه جاز اقتناؤه وكل ما جاز اقتناؤه جاز بيعه وشراؤه ومادام الاتخاذ مشروعا فإن الكسب منه يكون مشروعا بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية في مثل هذه الأمور.

المصدر: مجلة "عقيدتي" .