أكدت وسائل اعلام "إسرائيلية"، مساء اليوم الخميس17/10/2024م، أن المكان الذي كان يتواجد فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لم يكن فيه أي من الأسرى "الإسرائيليين".
وبحسب الاعلام "الإسرائيلي"، فإن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" طلب من سكرتيره العسكري من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إبلاغ عائلات المختطفين بأنه لا توجد علامات على أذى قد لحق بهم في المواجهة التي وقعت مع السنوار، وفقا لما أعلنه مكتب "نتيناهو"
في حين، علقت عوائل الأسرى "الإسرائيليين" على خبر اغتيال السنوار، قائلة:" نحن سعداء بالقضاء على السنوار لكننا قلقون على حياة أبنائنا وقد تكون هذه فرصة للتوصل إلى اتفاق وعلى نتنياهو أن يذهب إلى الوسطاء ويعلن دعمه لصفقة تعيد المختطفين إلى الوطن".
وفي تعليق أولي لجيش الاحتلال، قال المتحدث باسم الجيش :" نفحص احتمال أن يكون السنوار بين ثلاثة أشخاص قتلوا في مواجهات في غزة ولا يمكن تأكيد ذلك".