قائمة الموقع

الكشف عن إصابة قوة من "لواء جولاني" مؤخراً بنيران "حزب الله".. وهذه النتائج!

2024-10-16T09:43:00+03:00
مقاتلون من حزب الله بحوزتهم صواريخ مضادة للدروع
فلسطين اليوم

كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأربعاء 16-10-2024، عن إصابة قوة من لواء جولاني "الإسرائيلي" بنيران مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: أُصيبت قوة من لواء جولاني خلال القتال مع حزب الله يوم الإثنين الماضي وتم نقل 6 جرحى، 2 منهم في حالة خطيرة".

يأتي ذلك في أعقاب إطلاق "حزب الله" معادلة "إيلام العدو" والخسائر التي مُني بها العدو الإسرائيلي في استهداف مسيرة حزب الله لقاعدة "لواء جولاني" في حيفا، بالإضافة للخسائر الكبيرة في الأرواح التي تكبدها خلال المعارك الميدانية على أطراف بعض القرى في جنوب لبنان دون إحراز تقدم ميداني على الأرض.

وكان أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أمس الثلاثاء، أن "حزب الله قوي واستعاد عافيته الميدانية، معلناً عدم وجود أي مركز قيادي شاغر".

وفي كلمة متلفزة، قال الشيخ قاسم في هذا السياق، "إذا أردتم أن تطمئنوا على حزب الله، أقول لكم الحزب قوي، رغم الضربات القاسية بعد البايجر وما حصل، لقد استعدنا عافيتنا الميدانية، رممنا قدراتنا التنظيمية، وضعنا البدائل”، لافتاً إلى أن “الميدان يؤكد هذا التطور الذي حصل".

وفي هذا الإطار تابع الشيخ قاسم أن "الحزب قوي بمجاهديه وإمكاناته، قوي بتماسك الحزب وحركة أمل وهذا الجمهور الذي يعمل متماسكاً مع بعضه بكل قوة وعزيمة، قوي بالحلفاء والإعلام النبيل والجمعيات المساندة والحكومة المتعاونة، قوي بالوحدة الوطنية التي تجلّت وأخرست أصوات النشاز حتى باتوا لا يستطيعون الكلام، قوي بالاحتضان الشعبي، قوي بأنه تأسس على التقوى وعلى يد القائد الكبير السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه".

يحق لنا استهداف أي مكان في فلسطين المحتلة

من جهة ثانية، شدد نائب الأمين العام لحزب الله على أنه "يحق لحزب الله استهداف أي مكان داخل فلسطين المحتلة لإيلام الاحتلال لأن الأخير يستهدف كل لبنان"، مشيراً إلى "أننا سنختار النقطة التي نراها مناسبة، لم يعد يوجد نقاط ضمن معادلة، لأن الإسرائيلي فتح هذه المعادلة".

وتابع الشيخ قاسم "العدو بنفسه يساعدنا في ضربه"، متسائلاً “"كيف؟"، موضحاً “"نحن نرسل صاروخاً فتتحرك المضادات الأرضية، بقايا صواريخ المضادات الأرضية تنزل على المستوطنات والبلدان. هذه نعمة. لأنه أصبح هناك تداعيات على العدو بسبب الصواريخ المضادة".

وفي السياق نفسه، أضاف قاسم “"طائراتنا تذهب وصواريخنا تذهب، فتطلق صفارات الإنذار في كل مكان، هذا تعبيرٌ عن التأثير على المجتمع الإسرائيلي. ونحن سنركز على استهداف جيشه ومراكز تواجده وثكناته".

معادلة إيلام العدو

من جهة ثانية، علّق نائب الأمين العام على تباهي الاحتلال بدخوله مئات الأمتار داخل حدود لبنان، قائلاً "تأخرت أسبوعين ولم تستطع أن تتقدم إلى الأمام، الشباب بالانتظار للالتحام أكثر فأكثر، علماً بأنه في أول أسبوع على الحافة الأمامية سقط 25 قتيلاً و150 جريحاً، لكن طبعاً الإسرائيلي اعترف ببعض القتلى والجرحى".

وأعلن قاسم أنه "منذ أسبوع قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدو”، موضحاً “أصبحت تصل الصواريخ الى حيفا وما بعد بعد حيفا كما أراد سيدنا. وأنتم رأيتم أن هذه الضربات وصلت إلى تل أبيب، وأيضاً يوم الأحد الماضي فقط، الإسرائيلي اعترف بمئة بين قتيل وجريح، وطبعاً عندما يقول مئة بين قتيل وجريح فهذا يعني أكيد أكثر".

وتابع قائلاً إن "ضربة بنيامينا النوعية وحدها انتجت أكثر من سبعين بين قتيل وجريح، وهذه تبيّن قرار المقاومة وقدرة المقاومة".

وعن هذ الأمر، قال الشيخ قاسم، "يوم الاثنين استطعنا أيضاً أن نوصل الصواريخ إلى تل أبيب. مليوني مستوطن نزلوا الى الملاجئ في تل أبيب الكبرى، و194 بلدة ومستوطنة نزلوا الى الملاجئ، مطار بين غوريون توقف عن العمل، هذا كله ضمن معادلة إيلام العدو، وهذا سيستمر".

اخبار ذات صلة