خبر « براك لـ ميتشل »: كم دولة عربية وافقت على التطبيع حتى نبدأ بالتفاوض مع الفلسطينيين؟

الساعة 04:25 ص|04 يوليو 2009

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)    

 في أعقاب الاجتماع السداسي الذي عقد يوم أمس الجمعة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوزراء وزير الحرب ايهود براك وافيجدور ليبرمان ودان ميردور  وبوغي يعلون وبيني بيغن،  لبحث الإجابات الإسرائيلية على الأسئلة التي طلبتها الادراة الامريكية من إسرائيل، فبما يتعلق بالسلام الإقليمي وتجميد الاستيطان،  سيتوجه وزير الحرب الإسرائيلي برفقة رئيس الهيئة الأمنية والسياسية العميد عاموس جلعاد ومستشار نتنياهو يتسحاك مولخو إلى لندن، للقاء المبعوث الامريكي الخاص جورج ميتشل في لقاء ( سلم تسلم)، حيث سيسلم براك ميتشل ردود إسرائيل حول الأسئلة الأمريكية، وسيسلم ميتشل براك الأجوبة الأمريكية على الأسئلة الإسرائيلية-وذلك وفقا لما ذكره موقع يديعوت.

 

 وذكر مسئول رفيع في وزارة الحرب الإسرائيلية، أن الرد الإسرائيلي على مطلب الإدارة الأمريكية، لا يتضمن تجميدا للاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية.

 

 وذكرت مصادر إسرائيلية، أن لقاء براك-ميتشل في لندن هو من اجل إيجاد مدخل للسلام الإقليمي، وتمهيدا للتفاوض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، أما المبعوث ميتشل، فسيسلم براك رد الإدارة الأمريكية، على أسئلة إسرائيل التي طرحها براك على ميتشل في لقائهما الأخير، قبل ايام في نيويورك، حيث أن ميتشل التقي الرئيس الأمريكي بارك اوباما، فإسرائيل تريد أن تحصل من ميتشل علي إجابات على الأسئلة الإسرائيلية التالية: ماذا بالنسبة للأهداف النهائية من السلام الإقليمي والتفاوض مع الفلسطينيين، وماذا بالنسبة لمطلب إسرائيل التطبيع مع الدول العربية التي لا توجد لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فإسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية ببوادر حسن نية من قبل الدول العربية، من اجل الاستمرار في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.