لمّحت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء 9-10-2024، إلى أن "حزب الله" قد يكون استهدف حقل الغاز "الليفثيان" في منطقة حيفا وسط الكيان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "يبدو أن حقل الغاز "الليڤيثان" هو المستهدف في الرشقة الأخيرة على الكرمل وحيفا". بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة العبرية: "شركة "شڤرون" المسؤولة عن تشغيله أعلنت عن تفعيل "إجراءات خاصة" في أعقاب الاستهداف". وفق قولها.
ومن جانبه، قال موقع واللا العبري: "إن الاعتراضات الجوية في الشمال منعت محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفيثان الإسرائيلي".
وكانت قد دوت صافرات الإنذار في المنطقة الواقعة من جنوب مدينة حيفا حتى مدينة قيسارية، عقب رشقة صاروخية أطلقها "حزب الله".
جدير ذكره أن حقل "ليڤيثان" هو أكبر حقل للغاز الطبيعي في إسرائيل ويقع على بعد 120 كم إلى الغرب من حيفا المحتلة.
وكانت أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية "الجناح العسكري لحزب الله"، أمس الثلاثاء 8-10-2024، على ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ المجاهد نعيم قاسم حول جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة، تقرره قيادة المقاومة عبر منظومة القيادة والسيطرة التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.
وقالت غرفة العلميات في بيان صحفي لها: "إن تمادي العدو بالاعتداء على الأهالي في كل لبنان، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة "كريات شمونة" وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، مشيرة إلى أن هذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم".
وأضاف "الحزب": "نحن نرى ونسمع حيث لا يتوقع العدو، ويدنا قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيراننا باتجاه عمق الاحتلال لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية".
وأشارت غرفة عمليات المقاومة، إلى أنها تواصل التصدي لكل محاولات جنود نخبة العدو التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف العدو لها مثيلًا في حروبه، مبينة أن الاحتلال بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني.
ولفتت أن جيش الاحتلال لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيل و200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.
وتابعت: "نعيد ونكرر ما قلناه في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية، إن ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس سوى بعضٌ من بأسٍ شديد ينتظره حيثما تدوس أقدامه في جنوب لبنان".
ووجهت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان رسالة إلى غزة: "نقول لغزة الحبيبة، نحن على العهد والوعد ولن نتخلى عن دعمنا وإسنادنا لشعبنا الصامد في قطاع غزة ومقاومته الباسلة والشريفة، هذه وصيّة سيد شهداء طريق القدس، وهي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة حتى النفس الأخير".