خبر د.شعث لـ« فلسطين اليوم »: « فتح » ترفض بالمطلق الإشارة إلى وجود حكومتين بأي اتفاق مصالحة

الساعة 05:21 ص|03 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد الدكتور نبيل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها إلى حوار القاهرة، أن تقدما حصل في الجولة الأخيرة من حوار القاهرة، لكنه لم يصل إلى درجة الإختراق، ما أدى إلى إرجاء الحوار إلى أواخر الشهر الجاري.

 

 وزاد د.شعث، أنه من المفترض أن تبقى فقط أعداد قليلة جدا من المعتقلين السياسيين-الذين تقول الحكومتان في غزة ورام الله إنهم متورطون في أعمال مخالفة للقانون- وذلك حتى الـ 25 من الشهر الجاري، وهو التاريخ الجديد الذي حددته القاهرة لتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.

 

وأضاف د.شعث لـ"فلسطين اليوم"، أن هؤلاء المعتقلين تم اعتقالهم على خلفية الانقسام، وأنه من المفترض أن لا يكون هناك أي معتقل حتى هذا التاريخ، مشددا أنه إذا حدث ذلك، فإن هذا سيسهل الوصول إلى إتفاق وذلك مع تكامل عمل اللجان على الأرض للانتهاء من ملف الاعتقالات ووقف التحريض الإعلامي قبيل الوصول لها التاريخ.

 

 وحول عمل اللجنة الفصائلية، أكد د.شعث أن تقدما كبيرا حدث في هذه القضية، لكن العائق الوحيد، كان رفض وفد حركة فتح المطلق إلى بند يشير إلى وجود حكومتين في الضفة وغزة، موضحا أن هذا الموقف مبدئي، وأننا لا نريد في حركة فتح تكريس حكومة فياض أو هنية على السواء.

 

 وحول قضية القوة الأمنية المشتركة، قال د.شعث، إن الخلاف في هذه اللجنة ليس كبيرا، وأن هناك تقدما في موقف حركة حماس ، وأن هناك توجها لأن يكون عدد أفراد القوة الأمنية المشتركة 3300 عنصر.

 

 وحول مصير أجهزة أمن حماس في غزة، بعد نشر القوة المشتركة، أشار د.شعث، إلى أن هذه الأجهزة سيتم دمجها تدريجيا بقوات أمن السلطة في غزة، وذلك تحت إشراف لجنة تشرف عليها مصر والفصائل.وأضاف د.شعث، أن تنفيذ الإتفاق سيتم بعد التوقيع عليه مباشرة من خلال اللجنة المصرية-العربية التي ستحضر إلى غزة، كما أن شركة المقاولون العرب ستتولى إعادة تأهيل معبر رفح وأن القوة الأوروبية وقوة من 300 عنصر من الحرس الرئاسي الفلسطيني ستتولى عملها لإعادة فتح المعبر، وأن تغييرا جذريا سيلمسه أهالي قطاع غزة بعد توقيع اتفاق المصالحة في جميع النواحي.