نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت 5-10-2024، إلى شعبنا الفلسطيني استشهاد القائد في كتائب القسام، سعيد عطا الله علي، الذي استشهد برفقة زوجته وابنتيه، في استهداف صهيوني غادر.
وقالت الحركة في بيان لها: "إن عملية الاغتيال المجرمة التي استهدف العدو من خلالها شقة سكنية آمنة، في مخيم البداوي شمال لبنان، متعمداً قتل الشهيد القائد مع عائلته، هي جريمة ضد الإنسانية، تنمّ عن الحقد الذي يكنه جيش الاحتلال للمجاهدين لعجزه عن مواجهتهم في الميدان بعدما جرعوه مرارة الإذلال.
وأضافت "الجهاد الإسلامي": "إن من واجب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل أن تضع حداً للإجرام المتمادي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني".
نص البيان كاملاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني استشهاد القائد في كتائب القسام، سعيد عطا الله علي، الذي استشهد برفقة زوجته وابنتيه، في استهداف صهيوني غادر.
إن عملية الاغتيال المجرمة التي استهدف العدو من خلالها شقة سكنية آمنة، في مخيم البداوي شمال لبنان، متعمداً قتل الشهيد القائد مع عائلته، هي جريمة ضد الإنسانية، تنمّ عن الحقد الذي يكنه جيش الاحتلال للمجاهدين لعجزه عن مواجهتهم في الميدان بعدما جرعوه مرارة الإذلال.
إن من واجب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل أن تضع حداً للإجرام المتمادي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني.
إننا إذ نتقدم من أسرة الشهيد ومحبيه ومن إخواننا في حركة حماس بأحر التعازي، فإننا نسال الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 2 ربيع الثاني 1446 هجرية، 5 أكتوبر 2024م.