اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على مواطنين أثناء قطفه ثمار الزيتون في بلدة حارس غرب سلفيت، ما أدى لإصابة شابين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هاجمت عائلة المواطن أحمد داوود واعتدت على أفرادها بالضرب المبرح، أثناء قطفهم ثمار الزيتون بأرضهم الواقعة قرب المدخل الغربي للبلدة.
وأوضحت المصادر أن شقيقين أصيبا برضوض في أنحاء جسمهما، نتيجة لاعتداء الجنود.
ومع بداية موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، تتصاعد المخاوف لدى المزارعين الفلسطينيين من تصاعد اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على قاطفي الزيتون والأشجار.
ويستهدف الاحتلال قرية حارس من خلال أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون والإخطارات، والتي كان منها إخطار إخلاء للأرض بدعوى "تغيير معالمها"، وفق مزاعم الاحتلال.
وتعيش قرية حارس ما تعيشه محافظة سلفيت ببلداتها وقراها معاناة شديدة وحالة من التمزق بفعل انتهاكات الاحتلال والاستيطان المتمثلة بتصاعد وتيرة الاستيطان، وجدار العزل العنصري، والتلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات خاصة المناطق الصناعية، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية، ومصادر المياه الجوفية، وطمس معالمها التاريخية والدينية.
وتقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.
ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.