علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، مساء اليوم الأربعاء2/10/2024م، على اعلان الاحتلال "الإسرائيلي" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه".
وقال الرشق في تصريح صحفي:" باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه في الكيان الصهيوني، تريد ما يسمّى "وزارة خارجية" الاحتلال أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيريش ناطقاً باسم عدوانها وإرهابها، ودمية تتحرّك وفق أجندتها الدموية وجرائمها التي يندى لها جبين الإنسانية".
وأضاف:" إنه لمن العار على المجتمع الدولي أن يسمح ببقاء مقعد لهذا الكيان المارق والمنتهك لكل الأعراف والقيم والشرائع والقوانين الدولية في منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها".
وأعلنت "إسرائيل"، اليوم، ان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول البلاد ردا على عدم إدانته الهجوم الصاروخي الإيراني على الدولة العبرية.
وقال وزير الخارجية "الإسرائيلي يسرائيل كاتس" في تصريح صحفي إن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي، هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
و خلال كلمة له في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول لبنان والشرق الأوسط المنعقدة الان، قال " أنطونيو غوتيريش" :" إن إسرائيل رفضت مقترحا فرنسيا لوقف النار في لبنان وواصلت هجماتها الجوية، والأمور تتحول في لبنان إلى الأسوأ وحدة تبادل النيران تتسع و المدنيون في لبنان يدفعون ثمنا باهظا للصراع وهو أمر ندينه بشدة".
وأَضاف:" يجب ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة، وآن الأوان لكسر حلقة التصعيد وتنفيذ القرار الدولي 1701"، موضحاً أن دائرة العنف في الشرق الأوسط يجب أن تتوقف
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الوقت حان لوقف النار الفوري في غزة ووقف الأعمال العدائية في لبنان، مضيفا" من الضروري تفادي الحرب الشاملة في لبنان".
وأشار إلى أن قوات اليونيفيل ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان، مبيناً أن الوضع في لبنان يتحول إلى الأسوأ
وبشأن الحرب على غزة، قال :" منذ أكتوبر الماضي شنت إسرائيل في غزة حملة عسكرية تعتبر الأكثر دموية وتدميرا في سنوات خدمتي كأمين عام".
ومساء أمس، أعلن الحرس الثوري الإيراني، ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة، مؤكداً " أن العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، وأي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى".