خبر الأردن: أنباء عن امتلاء الأسواق بمنتجات المستوطنات اليهودية يثير سخط الإسلاميين

الساعة 08:45 ص|02 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أعربت الحركة الإسلامية في الأردن، عن "شديد الغضب" من الأنباء التي تحدثت عن أن الأردنيون يقبلون على شراء منتجات الخضار والفواكة، التي تزرع وتنتج في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

 

وكانت إحصاءات أشارت إلى أن 18 في المائة من البضائع القادمة من إسرائيل إلى الأردن، هي من منتجات تلك المستوطنات.

 

وشدد ارحيل الغرايبة، عضو المكتب التنفيذي لجماعة "الإخوان المسلمين" على أن تلك الأنباء "تعدي للخطوط الحمراء .. ولا يمكن السكوت عليها". موضحا أن تلك التقارير "مثيرة جدا لنقمة الشعب الأردني".

 

وعمل نشطاء أردنيون شبان طوال الأشهر الماضية، كمتطوعين في مراكز التسوق الكبرى، وذلك لتوعية المستهلكين الأردنيين بأن ما يقومون بشراءه هو منتجات إسرائيلية، إلا أن مسؤولا عن هؤلاء الشبان، قال إن المهمة "فشلت على الأغلب"، حيث شهدت منتجات الفواكة الإسرائيلية إقبالا كبيرا من المستهلكين بالقياس إلى سعرها المنخفض وجودتها.

 

وطالب غرايبة، في تصريح صحفي نشر على الموقع الإلكتروني لجماعة "الإخوان المسلمين"، الحكومة بأن "تكف عن هذا العمل .. يجب وقف كل المشاريع الصهيونية على الأرض الأردنية".

 

وترتبط كل من عمّان و تل أبيب بمعاهدة تسوية وقعت بينهما عام 1994، تم بموجبها التبادل الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، حيث تمكن مئات الألوف من الأردنيين، من زيارة فلسطين المحتلة، عبر تأشيرات منحت لهم من السفارة الإسرائيلية في عمّان، في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات التجارية ازدهارا غير مسبوق بين إسرائيل وأي دولة عربية أخرى.

 

وتشير أنباء، إلى أن هناك استثمار أردني - إسرائيلي جديد، يتم الإعداد له، يتمثل في تشييد فندق ضخم من فئة الخمس نجوم.

 

وأكد مصدر حكومي أردني، لمراسل أن عمّان لا تمارس أي دور رسمي فيما يخص استيراد البضائع من إسرائيل، مشيرا إلى أن مستثمرين ورجال أعمال من القطاع الأهلي، يقومون بالتواصل مع نظرائهم الإسرائيليين، وعقد صفقات للتبادل التجاري.