استشهد 21 مواطناً وأُصيب آخرون بجراح خطرة، اليوم السبت 21-9-2024، في قصف طائرات الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وقالت وزارة الصحة: "إن هناك 21 شهيدًا على الأقل معظمهم أشلاء وعدة إصابات بعضها خطيرة جرّاء قصف طائرات الاحتلال مدرسة الزيتون "ج" التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة".
ومن جانبه، دان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال بقصف مدرسة الزيتون التي تؤوي آلاف النازحين جنوبي مدينة غزة.
وقال "الإعلامي الحكومي": "إن هناك 21 شهيدا و30 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء جراء مجزرة الاحتلال بقصف مدرسة الزيتون".
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، كما حملهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس.
وطالب المكتب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وبحسب مصادر صحفية، "فقد أظهرت مقاطع فيديو عدد من الشهداء من الأطفال والنساء بمجزرة الاحتلال في مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة".
وفي الإطار، قالت وزارة الصحة بغزة: "إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 121 شهيدًا و209 إصابات خلال الـ72ساعة الماضية".
وأضافت الصحة: "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتابعت: "ارتفاع حصيلة العدوان (الإسرائيلي) إلى 41,391 شهيدًا و95,760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".