خبر مختصون: لا علاقة بين أمراض السرطان ومحطات « جوال »

الساعة 05:16 ص|02 يوليو 2009

فلسطين اليوم-غزة

نفى مختصون في مجال الصحة والبيئة، وجود علاقة مباشرة بين أمراض السرطان، ومحطات تقوية إرسال الأجهزة الخلوية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها مجموعة الاتصالات الفلسطينية، أمس

و قدم د.خميس النجار، اختصاصي أمراض الدم، شرحاً مفصلاً عن أسباب الإصابة بالأورام السرطانية، وآلية تطور المرض، نافياً وجود علاقة بين المرض والمحطات اللاسلكية.

 

واستند د.النجار في حديثه، إلى أبحاث أعدتها منظمة الصحة العالمية في هذا المجال، موضحاً أن تلك الدراسات خلصت إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في الأجهزة المحمولة (الجوال) و ليست في المحطات " بدليل موافقة إدارة العديد من المستشفيات والمعاهد والجامعات على تركيب هذه المحطات فوق أسطح المباني".

 

بدوره تحدث ممثل مجموعة الاتصالات عامر الزعيم، عن حملات توعية المواطنين بأهمية المحطات ودورها في تحسين خدمات الهاتف المحمول، عارضاً مجموعة من الصور لمستشفيات إسرائيلية ودولية تنصب فوق أسطح مبانيها محطات لتقوية الإرسال.

 

وأكد الزعيم أن مجموعة الاتصالات باتت شركة عالمية، بعد عقد الاندماج مع شبكة هاتف المحمول الدولية "زين"، مشيراً إلى أن "جوال" تلتزم بمعايير السلامة الدولية.

 

من جانبه ذكر ممثل وزارة الصحة د.فؤاد الجماصي، أن الوزارة " لم تغفل محطات إرسال جوال، وتراقب بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسلطة جودة البيئة مدى التزام "جوال" بمعايير الأمان الصحي العالمية، ومدى التزام الشركة ببروتوكول عمل المحطات".

 

من ناحيته دعا رئيس مجلس إدارة "الحرية للتنمية المجتمعية" م.مصلح مقاط، أهالي الحي إلى التكيف مع التكنولوجيا والتطور العلمي الحديث.

 

وقال:" يجب على الإنسان التكيف مع التكنولوجيا والوقوف عند فوائدها ومضارها، حفاظاً على صحة الإنسان في عالم بات يحكمه التطور العلمي"، منوهاً إلى أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية الملتزمة بمعايير السلامة التي تحددها السلطات المختصة.

 

في ذات السياق أكد مسئول قسم الشئون الإدارية بشركة جوال محمد موسى، التزام شركته بالمعايير المعمول بها في الأراضي الفلسطينية، فيما تحدث مهندس الاتصالات في شركة "جوال" عن مراحل تركيب المحطات وآلية عملها.