قائمة الموقع

أول تعليق لحزب الله على تفجير أجهزة الاتصالات "بيجر"..!

2024-09-17T18:15:00+03:00
حزب الله
فلسطين اليوم

قال حزب الله اللبناني، ‏إن عددًا ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ"بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين انفجر في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة، وقد أدّت هذه الانفجارات الغامضة الأسباب حتى ‏الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من الأخوة ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة. ‏

وأضاف الحزب في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة المختصة في حزب الله تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة.

وأكد أن الأجهزة الطبية والصحية تقوم بمعالجة الجرحى ‌‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية.‏

وجاء في بيان حزب الله: "نسأل الله تعالى الرحمة لشهدائنا الأبرار على طريق القدس، وندعو ‏للجرحى والمصابين بالشفاء ‏العاجل".

ودعا الأهالي إلى الانتباه من ‏الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها ‏بعض الجهات بما ‏يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، لا سيما أنّ ذلك يترافق ‏مع خطابات ‏التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع ‏في الشمال. ‏

وشدد حزب الله على أنّ المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد.‏

وحمّل الحزب، العدو "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي ‏طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة.‏

وقال حزب الله في بيان لاحق، مساء اليوم، إنه أجرى علميات تدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى ‏بعد ظهر اليوم.

وأكد أنّ الشهداء والجرح هم عنوان الجهاد والتضحيات على طريق القدس، انتصارًا ‏للأهالي الشرفاء في غزة والضفة، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، مبينصا أن النصرة والدعم والتأييد ‏للمقاومة الفلسطينية الباسلة سيبقى محل اعتزاز وافتخار‏في الدنيا والآخرة.‏

كما شدد حزب الله، على أن "العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".‏

وحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد أصيب نحو 2750 جريحاً بينهم نحو 200 حالة حرجة في 100 مستشفى، جراء التفجيرات في أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بايجر".

اخبار ذات صلة