قائمة الموقع

معاريف: ضياع أهداف الحرب على غزة!

2024-09-16T10:35:00+03:00
جنود من جيش العدو خلال المعارك بغزة
فلسطين اليوم

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين 16-9-2024، عن أن الأهداف الواضحة للحرب في غزة ضاعت بما فيها إعادة الأسرى وإضعاف المقاومة في قطاع غزة.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة معاريف، آفي اشكنازي: "ضاعت الأهداف الواضحة للحرب لأسباب مختلفة، وصلت إسرائيل إلى مفترق طرق".

وأضاف أشكنازي: "قبل بضعة أسابيع كان لا بد من اتخاذ خيار: التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المختطفين، ووقف الحرب، أو الاستمرار في الغرق في وحل غزة".

وأشار المراسل العسكري إلى أن "إسرائيل" تتصرف بتردد و"بطريقة خرقاء" وببطء وبلا طاقة في الحرب في الجنوب".

وتابع أشكنازي: "لقد حقق الجيش الإسرائيلي "إنجازات عسكرية مؤثرة للغاية" لم تترجم إلى تحركات سياسية". وفق قوله.

وأردف قائلاً: "في الواقع الحكومة الإسرائيلية الآن بعد مرور عام تقريبا تريد تغيير الساحة في الشمال وتركيز كل القوى ضد لبنان وحزب الله".

وقال أشكنازي: "تحريك المناورة إلى هناك يعني وضع فرق احتياطية في الجولان وشمال الضفة وفي غزة سيتركون المختطفين تحت نار المهمات المفتوحة".

وأضاف: الحكومة الإسرائيلية تتصرف بطريقة إشكالية، فبدلا من إغلاق ساحة "المعركة الرئيسية" واحتواء ساحات القتال الأخرى مثل الشمال والضفة، تعمل الآن على فتح الساحة الشمالية". وفق زعمه.

وتابع أشكنازي: "تجري معركة دفاعية مثيرة للإعجاب في "القيادة الشمالية"، و"إنهم يهاجمون حزب الله بشكل منهجي". وفق ما قال.

ومن جانبه، يقول الجيش الإسرائيلي: "إن القتال ضد حزب الله يتم بإصرار دون التراجع عن رد حزب الله بإطلاق النار على الشمال".

وقال المراسل العسكري: "حزب الله يتفهم الوضع الداخلي الإسرائيلي ويتلقى تعليمات ومساعدة من طهران، وإن إطلاق الصاروخ أمس من اليمن هو جزء من تحرك طهران الشامل للضغط على إسرائيل". وفق زعمه.

ولفت أشكنازي بقوله: "على الحكومة الإسرائيلية أن تجري نقاشا استراتيجيا حقيقيا وتضغط من أجل إغلاق دائرة قطاع غزة وإعادة المختطفين، وعندها فقط تبدأ العمل في لبنان وتشكل تحالفا دوليا ضد إيران، موضحاً أن القفز بين الساحات ومحاولة خلق معادلات ردع جديدة يجب أن يتم بالفكر أولا". وفق قوله.

في سياق متصل قال، يارون بلوم، المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، لإذاعة 103 العبرية: في كل مرة نقترب فيها لاتفاق يكون هناك "كبش فداء" يتسبب بتعثر المفاوضات والمستوى السياسي هو المسؤول عن ذلك".

وأضاف بلوم قائلاً: "السنوار في الحقيقة منفصل عن الواقع ومن يقود المفاوضات هو نفسه الفريق الذي كان يقوده من قبل بالنيابة عن حماس".

وتابع : أعتقد أننا بحاجة إلى عقد "قمة مصغرة" يتم فيها إحضار نتنياهو إليها ويقودها بايدن ويحضرها السيسي وأمير قطر من أجل خلق طريقة مختلفة تجمع عليها جميع الأطراف".

وأشار المنسق السابق للأسرى الإسرائيليين إلى أنه "ربما تلعب تركيا دورا أيضا ببعض الضغط على حماس، ومن المهم جدا أن يكون هناك مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يدعمون ذلك من أجل عودة المختطفين". وفق قوله.

وأردف بلوم: "هذا ما أراه حلا وسطا قابلا للتنفيذ، يجب أن يكون هناك ضغط سياسي لأن المشكلة في المستوى السياسي وليس العسكري ومن قام بصفقة شاليط عليه أن يعيد الآخرين (بالإشارة لنتنياهو). على حد قوله.

اخبار ذات صلة