ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 14-9-2024، أن كبير مُحققي شرطة الاحتلال الإسرائيلي بقضايا الفساد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استقال من منصبه.
وقالت القناة 12 العبرية: "إن كبير المحققين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تهم فساد، استقال من منصبه في الشرطة الإسرائيلية".
جاءت استقالة كورش برنور عقب إعلان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الخميس، سلسلة تعيينات جديدة في قيادة الشرطة "الإسرائيلية".
وأضافت القناة العبرية: "كبير المحققين في ملفات نتنياهو، كورش برنور، قرر التقاعد من جهاز الشرطة".
وتابعت: "برنور كان رئيسا لفريق التحقيق في الملفين رقم 1000 و2000، اللذين يتهم فيهما نتنياهو بالفساد".
وأردفت القناة 12: "أعلن برنور مؤخرا نيته التقاعد من الشرطة، وأعلن تقاعده بالفعل قبل التعيينات الجديدة في الشرطة، والتي أعلنها، أمس الخميس، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير". وفق قولها.
وقالت: "إنه خلال التحقيقات مع نتنياهو، قاد برنور وحدة التحقيقات في الاحتيال".
وأضافت القناة: "في 2016، تمت ترقية برنور إلى رتبة عميد، وتم تعيينه رئيسا للوحدة الوطنية للتحقيقات في الاحتيال، وهو المنصب الذي أدار فيه التحقيقات ضد نتنياهو".
وكان قد انضم المحقق برنور إلى الشرطة عام 1996، وعمل ضابط تحقيق، ونقل لاحقا إلى "الوحدة الوطنية للتحقيق في الجرائم الخطيرة والدولية"، وشغل منصب "رئيس وحدة الجريمة المنظمة".
جدير ذكره أنه عُقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 مايو 2020، بعد لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة، أفيخاي ماندلبليت، مطلع العام ذاته، إثر تحقيقات الشرطة مع نتنياهو شملت الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، حيث ما زالت محكمة الاحتلال تنظر في القضية المرفوعة ضد نتنياهو.