خبر أبو زهري :إصرار « فتح » على عدم إنهاء ملف الاعتقال أفشل جولة الحوار

الساعة 10:27 ص|01 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أعرب قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أسفه لعدم نجاح الجولة السادسة للحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، وحمل مسؤولية ذلك إلى حركة "فتح" التي قال بأنها أصرت على عدم إنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين من أبناء "حماس" والمقاومة.

 

وأكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريحات صحفية اليوم أن أي تقدم في الحوار الوطني مدخله إنهاء ملف المعتقلين السياسيين، وقال: "جولة الحوار السادسة انتهت دون أن تتمخض عن أي نتائج، وتعثر هذه الجولة هو بسبب رفض حركة "فتح" الافراج عن المعتقلين السياسيين. ونحن لن نتجاوز هذا الملف، وقد سبق أن تجاوزناه في آذار (مارس) الماضي على تعهد أن يجري الإفراج عن جميع المعتقلين مع بداية الحوار ولكن حسن النوايا لم يفلح في تقليص عدد المعتقلين بل تضاعف عددهم إلى أكثر من 900 معتقل، ولذلك الاعتماد على حسن النوايا لن يفيد والأمور كلها مرتبطة بإنهاء ملف المعتقلين السياسيين"، على حد تعبيره.

 

وفي القاهرة كشف الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني ابراهيم الدراوي في تصريحات خاصة أن إصرار رئيس وفد حركة "فتح" على اعتبار أن مسألة المعتقلين السياسيين قضية مرتبطة بالتزامات السلطة بخارطة الطريق عقدت الحوار وعطلت امكانية إحراز تقدم في باقي الملفات العالقة سواء تعلق الأمر باللجنة الوطنية المشتركة أو بالمسألة الأمنية أو الانتخابات.

 

وأضاف: "لقد منحت القاهرة فرصة أخرى للحوار في 25 من تموز (يوليو) الجاري على أن يكون يوم 28 موعدا لتوقيع اتفاق المصالحة"، كما قال.