اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدام المواطن أيمن راجح عابد (58 عاما) من بلدة كفرذان غربي مدينة جنين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن جيش الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّ المواطن "عابد"، بعد اعتقاله من منزله كرهينة للضغط على نجله الجريح لتسليم نفسه، وإعدامه ميدانيا بالضرب والتعذيب.
وأوضح البيان أنه و"بحسب المعاينة الطبيّة الأولية للشهيد عابد، بدت آثار القيود واضحة على يديه، وآثار الضرب والتّعذيب على جسده، الأمر الذي يؤكّد أنّه استشهد نتيجة تعرضه للضرب والتّعذيب".
وأكدت شؤون الأسرى ونادي الأسير أن الشهيد "عابد"، وبحسب عائلته، "لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية خطيرة أو مزمنة".
وأشار نادي الأسير إلى أنّ عملية اعتقال الشهيد عابد، جاءت بعد عمليات اقتحام متكررة لمنزله، بهدف الضغط على نجله لتسليم نفسه.
وحمّلت الهيئة والنادي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام المواطن أيمن عابد. مبينة أنها "تضاف إلى سجل الجرائم المهولة التي يواصل الاحتلال تنفيذها أمام مرأى العالم، وبضوء أخضر من قوى دولية داعمة له".
وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الذي أنشئت من أجله انتصارا للإنسانية، ووقف حالة العجز المرعبة، أمام حرب الإبادة المستمرة، وجرائم الحرب التي تنفّذ بحقّ الأسرى والمعتقلين.