قائمة الموقع

كبير حاخامات "إسرائيل" يدعو لإبرام صفقة ولو مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين

2024-09-02T09:22:00+03:00
يتسحق يوسف
فلسطين اليوم

دعا الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين "السفارديم" في "إسرائيل" يتسحق يوسف، أمس الأحد، إلى إبرام صفقة لتبادل أسرى مع فصائل فلسطينية في قطاع غزة، ولو مقابل الإفراج عن مئات أو آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وشارك الحاخام يوسف في تشييع جثمان أحد الأسرى "الإسرائيليين" الستة، الذين عثر عليهم الجيش "الإسرائيلي" في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت حركة حماس إنهم قُتلوا في غارات إسرائيلية.

وعقب تشييع الجثمان، قال يوسف: "يجب فعل كل شيء لتحرير المختطفين (المحتجزين)، بما في ذلك تحرير مئات وآلاف" ممَن زعم أنهم "قتلة ملطخة أيديهم بالدماء"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

ويشير الحاخام بحديثه هذا إلى الأسرى الفلسطينيين المتهمين بقتل "إسرائيليين"، ردا على ما يؤكد الفلسطينيون أنها جرائم يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" يوميا منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.

وأضاف يوسف: “هكذا يجب أن تسير الأمور، وذلك وفقا للشريعة اليهودية.. يتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإعادة كل الرهائن”.

وتزايدت التوترات في "إسرائيل" غضب سياسي وشعبي ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينذر باحتمال تفجر الأوضاع، فمساء الأحد، تظاهر نحو 770 ألف "إسرائيلي" للمطالبة بتبادل أسرى، والاثنين تشهد المؤسسات العمالية والاقتصادية إضرابا عن العمل.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر حاليا وجود 101 أسير "إسرائيلي" في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات "إسرائيلية" عشوائية.

ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

ويشن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بدعم أمريكي عدوانًا مدمرًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 135 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال في القطاع.

اخبار ذات صلة