خبر صحيفة مصرية: نواب « حماس » في الضفة يحذرون من إجراء انتخابات قبل عامين من الآن

الساعة 04:49 ص|01 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القاهرة

نشرت صحيفة الشروق المصرية، اليومية في عددها الصادر اليوم الأربعاء تقريراً، بعد حصولها على وثيقة تقييم لنواب حركة "حماس" في الضفة الغربية لمجمل الأوضاع في ضوء لقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.

ووفق التقرير المنشور في الصحيفة والذي أعداه الصحفيان، أحمد عليبه من القاهرة، وضياء أيوب من دمشق، فقد نصح نواب "حماس" في الضفة الغربية بعدم إجراء الانتخابات بهذه الفترة لأن الحركة لن تكون جاهزة لذلك قبل عامين من الآن.

وبحسب الصحيفة فقد اقترح نواب "حماس" في الضفة الغربية على وفد الحركة في الحوار الفلسطيني بالقاهرة تأجيل الانتخابات إلى ما بعد عامين، وحذروا الوفد من القبول بالذهاب إلى صناديق الاقتراع دون إصلاح الأجهزة الأمنية وحسم البنود المتعلقة بمنظمة التحرير أو أن تكون عملية الإصلاح في غزة فقط.

وجاء ذلك في وثيقة محضر اجتماع هؤلاء النواب لمناقشة ما انتهى إليه لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، ومدير المخابرات العامة المصرية، عمر سليمان، بالقاهرة في الحادي عشر من حزيران/يونيو.

وبالنسبة لقانون المنظم للانتخابات اقترح النواب أنه 'إذا كان لابد من التراجع قليلاً فليكن للثلثين والثلث على أن يكون اقتراح حل وسط من أحد ما 'البرغوثي' مثلا أو أحد من الفصائل إن أمكن ' ويتم بتعديل يجريه المجلس التشريعي (البرلمان).

وتبدو الحركة غير جاهزة للانتخابات من حيث التوقيت إذ اقترح النواب تأجيله لفترة زمنية 'عامين على الأقل' بعد المصالحة بهدف 'التمكن من إعادة البناء الداخلي والتحضير النفسي والمادي للانتخابات؛ لأن الأوضاع في الضفة لا تسمح بإجرائها'.

وبحسب الوثيق فانه إذا أصرت حركة فتح على موعد يناير/كانون ثاني المقبل فإن 'المخرج من هذه الأزمة هو ربط حدوث الانتخابات في ذات الوقت الذي تتم فيه انتخابات المجلس الوطني في أماكن التواجد المختلفة (غزة والضفة والخارج)، وأن يتم الحصول على موافقة الدول المضيفة مسبقا، كما لابد من ربط الموعد بتحقق ظروف ميدانية موضوعية مناسبة تمكن من إجراء انتخابات نزيهة'، بحسب الوثيقة.