أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت31/8/2024م، أن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني حملة التحريض ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر شرائها إعلانات على منصة غوغل للتشهير بالوكالة وموظفيها وشيطنتهم، ودعوة المستخدمين لوقف التبرع لها؛ هو سلوك إجرامي.
وشددت "حماس" على أن حملة التحريض ضد " الأونروا"، تندرج ضمن سياسة الاحتلال الساعية لإنهاء دور الوكالة الإنساني والقانوني، وحرمان شعبنا الفلسطيني من حقه في الخدمات التي تقدمها، في ظل حملة الإبادة الوحشية التي يتعرّض لها.
ودعت الحركة المنظمات الإنسانية الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا، التي تقف اليوم شاهداً على جرائم وإرهاب حكومة المتطرفين الصهاينة، واستهدافها المتعمّد لكل مناحي الحياة والمدنيين في القطاع، بمن فيهم موظفو الإغاثة؛ إلى عدم الرضوخ لتهديدات وإجراءات الاحتلال، وفضح جرائمه وأساليبه الفاشية، التي تسعى إلى تعميق معاناة شعبنا الإنسانية، وشطب حقوقه السياسية والقانونية، بما فيها حقّه في العودة لأرضه ودياره التي هُجِرَ منها.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، اتهم حكومة الاحتلال بالتحريض على "الاونروا" من خلال شرائها إعلانات على منصة "غوغل، قائلاً:" حكومة الاحتلال تشتري إعلانات على منصة "غوغل" "للتشهير بالوكالة، ومنع المستخدمين من التبرع لها".
يذكر أن حكومة الاحتلال منذ بداية حربها على قطاع غزة في السابع من اكتوبر، وهي تمارس حملة تحريض واسعة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بزعم دعمها لفصائل المقاومة بغزة، وهو ما نفته بدلائل "الأونروا"