خبر عزيز الدويك.. بابٌ للحَلِّ ..عبد الستار قاسم

الساعة 04:31 ص|01 يوليو 2009

عزيز الدويك.. بابٌ للحَلِّ ..عبد الستار قاسم

 

بمناسبة خروج الدكتور عزيز الدويك من السجن الصهيوني.. فمن المناسب التفكير بطريقة ما للخروج مما نحن فيه من مأزِق.طبعا هناك الآن تضارب في السلطات والصلاحيات وِفْقَ النصوص القانونية الأساسية، لا الفرعية، ومن الممكن أن ندخل في الضفة الغربية في متاهة جديدة تجعل الأمور أكثر تعقيدًا. أرى أن وجود رئيس المجلس التشريعي بيننا الآن يمكن أن يجعل الحلَّ قريب المنال. نحو ذلك، أطرح الخطوات التالية:

 

أولاً: بما أنَّ نهاية ولاية المجلس التشريعي قد اقتربت، فإنه من الحكمة التفكير من الآن بالإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية في يناير/2010. أمامنا الآن حوالي ستة أشهر للإعداد وفق المعايير الانتخابية السابقة، وبإشراف محايد تتفق عليه جميع الأطراف.

 

ثانيًا: يتم تسريح كل المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وغزة، وإذا كان هناك من هُوَ متَّهَمٌ بتعريض الأمن الوطني للخطر، وفق أسس وقواعد القضاء الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية، فيتم تقديمه لمحكمة عسكرية.

 

ثالثًا: تتوقف كل الإجراءات المترتبة على الاتفاقيات مع إسرائيل، وعلى رأسها التنسيق الأمني والمفاوضات.

 

رابعًا: تتعهد جميع الأطراف باحترام نتائج الانتخابات وقبولها، والتي تمثِّل رأي الناس في الضفة الغربية وغزة فقط.

 

خامسًا: يُصار فورًا إلى وضع الترتيبات لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتتولى كافة ملفات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجُدِه.

 

لا أرى أنّ المسألة بذلك العُسر أو بتلك الصعوبة. ومن الممكن تجاوُز المآزق بأقل الخسائر الممكنة، إذا كنَّا نُصِرُّ على إرادة سياسية وطنية حرَّة.