لليوم الثاني على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا على مدينتي جنين وطولكرم، وسط عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية، وحملات اعتقالات وإطلاق نار أسفرت عن شهداء وإصابات.
وبحسب مصادر طبية ومحلية، أسفر العدوان على شمال الضفة الغربية، عن استشهاد 16 مواطنا بينهم 7 في جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، وإصابة أكثر من 30 آخرين، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 667.
وصباح اليوم، انسحب جيش الاحتلال من مخيم الفارعة بطوباس. بينما دفع بتعزيزات عسكرية لمدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين، تخللها تفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال.
وتواصل جرافات الاحتلال عمليات التدمير والتخريب بشوارع مدينة جنين ومحيط المخيم جنين، فضلا عن تدمير مركبات المواطنين.
وأعلنت وزارة الصحة، الليلة الماضية استشهاد الشاب فراس بسام علاقمة (35 عامًا) برصاص الاحتلال في جنين، ليرتفع شهداء المدينة إلى 7 .
وفي طولكرم، دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم نورشمس شرقي المدينة، استكمالا لعدوانه وسط تدمير وهدم المنشآت وتجريف الطرق والبنية التحتية بالمخيم.
ودهمت قوات الاحتلال عددا كبيرا من منازل المواطنين في مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ، فجر اليوم الخميس، مخيم طولكرم، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين، تخللها تفجير عبوات ناسفة.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال استهدفت منزلًا في مخيم طولكرم بقذائف الأنيرجا، ما تسبب في اشتعال النيران فيه، في حين منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه.