خبر إطراء في الحديث بين عباس والدويك خلال اجتماعهما اليوم

الساعة 01:58 م|30 يونيو 2009

فلسطين اليوم : رام الله

عقد بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله ظهر اليوم الثلاثاء، اللقاء الأول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، لأول مرة منذ الإفراج عن الأخير من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتناول الطرفان القضايا والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وعلى رأسها استمرار الاعتقالات السياسية وسبل إحياء عمل المجلس التشريعي.

وقال أمين سر المجلس التشريعي محمود الرمحي، الذي حضر اللقاء والنائب الثاني لرئيس المجلس حسن خريشة: "إن اللقاء تم بمبادرة من مكتب الرئيس محمود عباس".

وأكد الدويك أن الرئيس عباس يمثل رأس السلطة التنفيذية وهو يمثل السلطة التشريعية ويجب عليهما العمل على رعاية مصالحة الوطن بشكل تكاملي بغض النظر عن انتماءات الطرفين السياسية.

كما وأكد الدويك أهمية الدفع باتجاه دعم جهود المصالحة التي تبذلها حركتا "حماس" و"فتح" في القاهرة، مشدداً على أهمية طمأنة الشارع الفلسطيني ودفع الحوار في القاهرة للنجاح.

بدوره، أكد الرئيس عباس أن الدويك لا يزال رئيس المجلس التشريعي رغم بعض الأصوات التي حاولت الطعن باستمراره في منصبه.

وقال الرئيس:" إن هيئة مكتب رئاسة المجلس التشريعي تبقى قائمة حتى تبدأ دورة جديدة وينتخب فيها هيئة رئاسة جديدة للمجلس، ويترك للدكتور الدويك البحث في كيفية تفعيل المجلس التشريعي، مبديا استعداده للمساهمة في أي خطة من شأنها تفعيل المجلس".

وأكد الرمحي على أن المؤشرات الإيجابية التي صدرت عن المتحاورين في القاهرة بالأمس ألقت بظلال إيجابية على اللقاء بين الرئيس عباس والدويك، كما أن اللقاء من شأنه أن يدفع إيجابيا باتجاه إنجاح حوار القاهرة.

وطرح الرمحي خلال اللقاء ملف الاعتقالات السياسية الجارية، مؤكداً أنه لا يقبل استمرار الاعتقال السياسي في ظل انعقاد جولات حوار وطني.

وجدد الرئيس عباس تصريحاته بعدم وجود أي معتقل سياسي في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، وإن من تحتجزهم الأجهزة الأمنية هم معتقلون أمنيون فقط.

ورغم الافراجات التي حدثت أمس، طالب الرمحي وخريشة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي كاملا، وبيّن الرمحي أن الرئيس تقدم بوعود إيجابية بإنهاء هذا الملف قريباً.